كشفت النجمة شيرين عبد الوهاب، خلال حوارها مع الفنانة إسعاد يونس، في برنامج “صاحبة السعادة”، عن الكثير من أسرار حياتها الشخصية لأول مرة، في أول ظهور تلفزيوني لها بعد أزماتها الأخيرة مع طليقها حسام حبيب. .

شيرين تحدثت عن بداياتها الفنية وكواليس حفلتها في ختام مهرجان قرطاج في تونس، مشيرة إلى أن الله أعطاها القدرة على الغناء، وأكدت “أنا بصحة جيدة، لم أستطع الوقوف على قدمي”. في حفل بقرطاج وكنت أتصبب عرقا على المسرح من التعب ولم أصدق أنني استطعت الغناء “. أحيي الحفلة، ووقفت بقوة ربنا، وأحاطوني بأربعة كراسي على المسرح، حتى إذا سقطت أي لحظة، عادت روحي إليّ وأنفست “. ثم بدأت شيرين بالبكاء

وأضافت شيرين عبد الوهاب “عدت إلى حياتي وأصدقائي وذهبت إلى سميرة سعيد البيت لتهنئتها بأغنية” كربج “، وذهبت إليها عندما تعافيت لأنني اضطررت لزيارتها وأنا ما زلت. حلوة ولم أستطع رؤيتها بينما كنت في طاقة سلبية. “

وأضافت “أنا مغرم جدًا بالناس، وأشعر أنني ما زلت مسؤولة عن الجمهور، وأنا ممتنة لكل من يقابلني في الشارع، ومن يحبه ربنا ويحب الخلق، وأقول لي الجمهور، شكراً لكم بدونكم. لم أكن لأستطيع العودة أبداً “.

وعن أزمة تصريحها عن الموسيقار حسن أبو السعود، بعد تعرضها لحملة من الانتقادات واتهمها البعض بالإساءة إليه، قالت شيرين “كل حياتي ضاعت في الفن، وبعض الناس ضاعوا”. متحفظ على تصريحاتي لكني اقول لهم انني لا احب ارتداء قناع للجمهور وانا عفوي. طبعا وحين قلت اني اشبه حسن ابو السعود لم اقصد اي اساءة هذا هو والدي ليتك قلت اني اشبه محمد ممدوح.

كما تحدثت شيرين عن مساعدة ابنتيها لها في أزمتها الأخيرة مع زوجها السابق حسام حبيب قائلة “أنا باب قلبي، بابي مغلق، وما زلت سعيدة بما أنا فيه، ورأيت ذلك. هناك أناس طيبون وظننت أن كل الناس جشعين لي، ووصلت إلى نقطة حيث كنت أطلب المساعدة. من بناتي، وبقولهم أنهم ساعدوني في تربيتك، لم أكن أعرف ماذا أفعل. افعل، وفي إحدى المرات لخصت ابنتي كل شيء في كلمتين، وتجاوزتني وقالت لي، “ماما، هذا لا يفيدك”. منذ ذلك الحين، تغيرت.

وعن سبب مبادرتها للتصالح مع المطرب عمرو دياب، أكدت شيرين أنها لا تعني أي إساءة بقولها “لقد توفقت مع عمرو دياب لأنني لم أقصد أي إهانة، ولا أحد يستطيع أن يوبخني على ما قلته في. حفلة خاصة وكنت أمزح، وأحترمه وأحترم هذا الجيل بكامله، نشأت على صوتهم وعلى صوت إيهاب توفيق، وتعلمت منهم الغناء، وعدت إلى رفاقي بروح حلوة. “

وأضافت “سميرة سعيد قدوتي وتعلمت الكثير منها هي ونوال الزغبي، لأنهما امرأتان تعشقان الحياة، وكانت نوال الزغبي تتبعني وتشجعني على الغناء مرة أخرى، ولكن لم أكن أعرف كيف أرد عليها وأخبرها بماذا “.