أدى المعدل الجديد لضريبة القيمة المضافة في المملكة العربية السعودية، إلى رفع قيمة الضريبة المضافة، وهذا أحد الإجراءات التي تتخذها المملكة العربية السعودية للتعامل مع الوضع الراهن للبلاد بالترتيب. لتحسين الوضع المالي للبلاد، حيث أثرت حالة الطوارئ الحالية على الإيرادات، لا سيما انخفاض أسعار النفط، مما أثر على الوضع وجعل الدولة تتابع الوضع بشكل جيد لتوازن الاقتصاد، وتم الإعلان عن هذا القرار أخيرًا. الاثنين وسيتم تنفيذه الآن من أجل زيادة الإيرادات في المنتجات والمواد الخام.

ما هو معدل ضريبة القيمة المضافة في المملكة العربية السعودية

هي ضريبة تُفرَض على السلع والمنتجات، وتأتي هذه الضريبة من دخل الدولة وتساهم في استقرار الوضع المالي للبلاد. تستخدم هذه الضريبة في معظم السلع المحلية ويرجع ذلك إلى التكلفة المنخفضة التي يمكن أن تكلفها البضائع على عكس السلع والمنتجات المستوردة التي لا تحتوي عليها ضرائب لأنها باهظة الثمن ويصعب تحديد أسعارها، لذلك فهي معفاة من الرسوم، حيث تختلف القيمة باختلاف سعر السلعة، لذا فإن النسبة تعتمد على السعر الأصلي للمنتج.

ما هو معدل ضريبة القيمة المضافة في المملكة العربية السعودية

رفعت المملكة العربية السعودية نسبة القيمة المضافة للسلع والمنتجات المحلية من 5 إلى 15٪، وذلك لمواجهة الوضع الحالي الذي تمر به لمواجهة فيروس كورونا وانخفاض أسعار النفط مثل أعلنت الحكومة أنه اعتباراً من الأول من يوليو الجاري، سيتم تنفيذ النسبة الجديدة للقيمة المضافة لجميع السلع والمنتجات، وقد جاء هذا القرار من الوزارة من أجل زيادة إيرادات الدولة من أجل تحقيق التوازن والملاءمة في الوضع الحالي لتحقيق ذلك. التوازن في الموقف.

ضريبة القيمة المضافة الجديدة في السعودية

وأكدت الدولة أنه سيتم رفع ضريبة القيمة المضافة في الأول من يوليو الجاري، وذلك لمواجهة الانخفاض الذي حدث بسبب تداعيات الفيروس المستجد، حيث رفعت النسبة إلى ثلاث مرات وعلقت التكلفة. للعيش في مواجهة الظروف المالية الصعبة ومواجهة الخسائر التي حدثت في العديد من القطاعات، تابع وزير المالية أن المملكة العربية السعودية قررت رفع القيمة لمواجهة الوضع على أفضل وجه، مع وقف وتعليق تكلفة الحياة إلى تقليل العواقب السلبية الناجمة عن الوضع الأخير.

وتجدر الإشارة إلى أن كل هذا يحدث بسبب ما خلفه فيروس كورونا من ورائه، وهو ما دفع الدولة ووزارة المالية إلى التفكير في استراتيجية جديدة لمواجهة الموقف والتوصل إلى أفضل الحلول في وقت قصير وتلافي الخسائر في مختلف. القطاعات وتحسين مؤشر البورصة قريباً.