شركة تهين الموظفات السعوديات التفاصيل غضب شديد استحوذ على المواطنين السعوديين منذ أن شاهدوا الفتيات يصورن عرضهن أثناء تنظيف المحلات. من المستحسن الاستمرار في العمل، حيث إن مواطني المملكة العربية السعودية قد أحالوا وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية للتدخل في هذا الحادث من أجل العمل على هذه القضية التي أصبحت الرأي العام في المملكة العربية السعودية. دعنا نقدم لك كل التفاصيل.
محتويات
تفاصيل خبر شركة تهين موظفات سعوديات
واستاء الجمهور من طريقة تعامل الشركة مع موظفيها، الأمر الذي وضع الجمهور في حالة من الغضب الشديد، مطالبا الجهات المختصة بالتدخل في القضية لتجنب تكرار هذه المشاهد، وتحدث مواطنون عن الشركة. ومساعده مديره باقر الذي انتقد بسبب هذا المشهد الذي لم يكن من مطالب الجهات المختصة، راضٍ عن متابعة الموقف، موضحًا أن ما يحدث هو إهانة للمرأة السعودية، ونحن غير راضين عن ذلك. تصوير الموظفات أثناء قيامهن بعملهن من أجل الترويج للمحل.
هاشتاغ شركة تهين الموظفات السعوديات
الرسائل التي تم تداولها وتصويرها للعامل السعودي الذي كان يقوم بالتنظيف في المحل صارت شيئاً عظيماً، وهذا ما جعل المواطنين يطالبون بإلغاء العمالة الوافدة في البلاد، حيث ابتليت حالة من الاستفزاز على المواطنين منذ قيامهم بذلك. شاهدت العاملة السعودية التي تعمل عاملة نظافة، وتم تصويرها والسخرية منها على مواقع التواصل. علاوة على ذلك، كان كل الغضب موجهاً نحو صاحب المحل لأنه خالف قوانين العمل في السعودية وقام بتصوير العاملات أثناء عمل المرأة.
أما أنت يا وزارتنا الموقرة يس هذا مكان المرأة التي عملت الدولة على تمكينها في القطاعين العام والخاص
آخر مرة عامل فيها أنتوني ومجموعة من السكان المملكة العربية السعودية كمنظف
إعلان وزارة الموارد البشرية عن الفيديو المتداول
بيان صادر عن وزارة الموارد البشرية في الفيديو الذي تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، يؤكد أنها تحقق في القضية، وتابع أنها ستنفذ العقوبة على صاحب المنشأة في حال التأكد من قيامه بهذا السلوك. ولم تلتزم بقواعد وقوانين عمل المرأة والاعتداء على الموظفات، وذلك لتحميل الشخص المسؤولية وفق قانون العمل، ويريد عدة مواطنين ترحيل صاحب المنشأة لأنه لم يحترم المواطنين. الذين يعملون في الشركة مبيناً ثقتهم في الوزارة لاتخاذ الإجراءات اللازمة.
وتجدر الإشارة إلى أن الفيديو الذي تم بثه لم يعجب المواطنين، مما جعلهم يشعرون بالسوء حيال ذلك، مطالبين بإعادة حق المواطن الذي يعمل على إطعام أبنائه.