تم إنتاج فيلم وطني مدته 35 دقيقة بوسائل تربوية في جازان، حيث قام 2000 طالب برسم قصة مجد المملكة، في وقت حولت فيه 8 لوحات وطنية تعليم جازان إلى عروس خضراء في اليوم الوطني، مما سلط الضوء على مشاعر ولاء وانتماء منسوبيها للقيادة والوطن.

مظاهر الفرح

احتل حفل تعليم جازان تحت رعاية وكيل الإمارة الدكتور عبد الله الصقر، الذي أقيم على مسرح مركز الأمير سلطان الحضاري، الأولوية القصوى لاحتفالات المنطقة باليوم الوطني. ملاحم بطولية تحكي المراحل التاريخية للمملكة، والنهضة الكبرى للأمة بشكل عام، والتعليم بشكل خاص، والإنجازات التي تحققت في عهد خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين، وتحويل رؤية مملكة الأحلام إلى واقع ملموس.

قصة المجد

برع الطلاب والطالبات في مزج 8 لوحات فنية و 8 ألحان غنائية جمعت بين ثنائية النص السردي التمثيلي والنص الشعري المسرحي في كرنفال وطني فريد. شارك في أداء اللوحات الفنية والات (46) طالباً وطالبة، وأشرف على تدريبهم (28) مشرفاً. حب كبير وانتماء للوطن وقيادته، تجسيداً لشخصية الجد الذي عانى من الصعوبات التي مر بها الوطن، وشخصية حفيدته التي عاشت عصر المستقبل المشرق. تناولت لوحات الأوبريت الحديث عن أبرز المشاريع في المملكة القديمة ونيوم والتي أصبحت محل إعجاب العالم.

غمر الفرح

رصدت “الوطن” الفرح الوطني الكبير في وجه الحضور والمشاركين وخاصة الطلاب والطالبات وغنت الوطن في يومه المجيد، وأكدت إدارة التربية والتعليم بجازان حرصها على ترسيخ القيم والمضامين الوطنية. في نفوس الطلبة والعاملين التربويين في المنطقة، من خلال هذه الاحتفالات والمناسبات التي تقام بمناسبة العيد الوطني. الثاني والتسعون، وأهمية ربط الأبناء بوطنهم الغالي، وتعزيز مكانته في نفوسهم، واستشعار نعمة الأمن والأمان والازدهار والاستقرار.