نجح مسبار دارت، الذي أطلقته ناسا، في الاصطدام بكويكب القمر “ديميروس”، في محاولة يأمل العلماء أن تؤدي إلى تغيير مسار الجسم السماوي بعيدًا عن كوكب الأرض.

لكن أكثر ما يأمله العلماء هو إثبات القدرة على تحويل مسارات الكويكبات الخطرة القادمة إلى الأرض.

وجرت العملية مساء يوم الاثنين، الثلاثاء، بالتوقيت العالمي المنسق.

وتأتي هذه الخطوة بعد 10 أشهر من إطلاق المركبة الفضائية “دارت” على بعد 11 مليون كيلومتر من الكوكب.

ولن يعرف ما إذا كانت التجربة ناجحة أم لا حتى مزيد من الملاحظات للكويكب بواسطة تلسكوب أرضي الشهر المقبل، بحسب “رويترز”.

لكن مسؤولي ناسا أشادوا بالنتيجة الفورية للاختبار الذي أجري مساء الاثنين، قائلين إن المركبة الفضائية حققت هدفها.

قالت ناسا إن الهدف من هذه التجربة هو معرفة كيفية منع الأجسام الكونية من تدمير الحياة على الأرض.

اصطدمت المركبة الفضائية التي يقل حجمها بقليل عن حجم سيارة، في الوقت المتوقع، بكويكب القمر بسرعة تزيد عن 20000 كم / ساعة، وحجم الجرم السماوي يعادل حجم كرة القدم. مجال.

بمجرد أن اصطدمت المركبة الفضائية بقمر الكويكب، انفجر أفراد طاقم ناسا الذين تجمعوا في مركز الإشراف على المهمة من أجل الفرح.

لكن هذه ليست سوى البداية، بحسب موقع “الفضاء” العلمي على الإنترنت.