رأي ابن باز في القرضاوي الشيخ يوسف القرضاوي من مشايخ الجمهورية العربية المصرية. ولد عام 1926 م، حفظ ودرس القرآن الكريم وأحكامه وهو لم يبلغ العاشرة من عمره. درس في مدارس الأزهر الشريف الابتدائية والثانوية، ثم التحق بكلية أصول الدين وعمل مدرس لغة عربية. قم بتضمين المشاركات والشهادات، وفي مقالنا التالي سنتعرف على رأي ابن باز في القرضاوي.

رأي ابن باز في القرضاوي

وكانت بين الشيخ يوسف القرضاوي وابن باز بعض الخلافات، حيث كثرة تعليق ابن باز على بعض المسائل الفقهية التي فتوى فيها القرضاوي. ما أثار الجدل بين ابن باز والقرضاوي هو موضوع المصالحة مع اليهود، حيث طالب الشيخ يوسف القرضاوي بعدم المصالحة معهم مهما حدث، لأن اليهود مغتصبو الأرض والشرف فكيف يمكن يكون الصلح مع أعداء الدين، بينما طلب منه الشيخ ابن باز تغيير رأيه وحكمه الشرعي في هذا الأمر، كان رأي ابن باز في هذه المسألة أنه لم يعترض على الصلح مع اليهود إذا دعت الحاجة لذلك. وتمكن الفلسطينيون من إقامة طقوسهم ودينهم.

اقوال العلماء في القرضاوي

تباينت آراء العلماء في مشايخ القرضاوي المسلمين وغيرهم، ويمكن تلخيص النهج القانوني الذي يمكن تناوله مع مشايخ القرضاوي وغيرهم على النحو التالي

  • على كل مسلم أن يكف عن القذف والافتراء على أهل العلم.
  • أن لا يكون معصوما من الخطأ، وإذا أخطأ الشيخ القرضاوي أو غيره في أي من الأمور، فينبغي تحذيره، وخطأ عدم اللجوء إلى القذف.
  • الفرق بين الناس من السنة الكونية. العلماء ارتكبوا أخطاء في الماضي وسيكونون مخطئين في المستقبل، ولكن يجب الرد على المخالفين بالنصيحة والإرشاد، ويجب أن يكون الرد عليهم بالبصيرة والمعرفة.
  • بيان أن العلماء قسمان، القسم الأول اتباعه الناس رغم زلاته وأخطائه، وقسم آخر تعقب عثراته، ويقال عنه ما ليس فيه.

وخاتمة عرفنا رأي ابن باز في القرضاوي، حيث نشرنا رأيه فيه وفي بعض مسائل الفقه والفتاوى التي أصدرها والتي لقيت صدى كبير.