كشف الفنان خالد سليم، خلال مقابلة مع تلفزيون أبوظبي، عن أصعب فترات حياته.

وأكد خالد أن فترة إصابة والدته بسرطان الثدي كانت من أصعب الفترات، بالإضافة إلى الفترة التي أصيب فيها بورم في الأحبال الصوتية، وقرر إجراء عملية جراحية لإزالته عام 2022.

وتابع “اكتشفنا أن والدتي مصابة بالسرطان مطلع عام 2022، وبعد أن خضعت لفحوصات طبية تبين أنها مصابة بسرطان الثدي، وكنا في حالة صدمة، ولكن نشكر الله على حالتها الصحية. الآن. 3 أو 4 أشهر، وهذه الأشهر هي من بين أسوأ اللحظات بالنسبة لي ولإخوتي في حياتنا. ”

وأضاف “أما بالنسبة لأصعب قرار اتخذته في حياتي، فقد كان قرار الخضوع لعملية جراحية في الحبال الصوتية، حيث عانيت في عام 2022، لم أستطع النوم وعانيت من ارتجاع وألم في الأحبال الصوتية، و لم يكن الصوت نقيًا ولم أستطع التنفس جيدًا، وبدأت أتناول الأدوية لمدة ثلاثة أشهر، لكن النتيجة كانت عبثًا، ولم يكن هناك تطور، وذهبت إلى طبيب متخصص في الحبال الصوتية والكلام، وقام بعمل التنظير وأخبرني أنه كان هناك تجمع دم على أحد الأحبال الصوتية، وهناك حلان، الأول هو الخضوع للعلاج من تعاطي المخدرات، والثاني إجراء عملية، لذلك اخترت إجراء العملية لأنني كنت متعبة وأعاني من الألم ولم تكن حياتي تسير على ما يرام.

وتابع “المفارقة في هذا الأمر أنني كنت ملتزمًا بعقد حفلة وقضيت عقدًا وكان من المقرر أن يتم ذلك بعد حوالي 15 يومًا من عمليتي، ومُنعت من التحدث لمدة 10 أيام، لكن الطبيب طمأنني، وطمأنني على وجوب الالتزام بتمارين معينة، وأشار إلى أنني لن أؤدي ذلك الحفل بكامل طاقتي.

وختم خالد سليم بعد الانتهاء من العملية أخبرني الطبيب أنني لم أعاني من تجمع دم بل ورم، وكان من الضروري أخذ عينة لفحصها والتأكد من أنها حميدة أو خبيثة. الورم والحمد لله كان ورم حميد ولكنني عانيت خلال تلك الفترة من زيادة وزني حتى أصبحت 125 كيلو بسبب علاجي الخاطئ في بداية الرحلة حيث تناولت أقراص الكورتيزون مما تسبب في احتباس الماء في جسدي، وعانيت من التنمر بسبب زيادة وزني من الجمهور والأصدقاء، وأعلم أن الجمهور لا يقبل كل شيء، والأهم أن الإنسان يفعل ما يمليه عليه ضميره، وما هو صعب بالنسبة لي هو تنمر أصدقائي الذين طاردوا الموقف وضايقوني واعتبروه مزحة، لكن مرت الأيام وهؤلاء الأصدقاء ما زالوا في حياتي.