العلاقات بين الفنانات ليست دائمًا هادئة أو دبلوماسية، لكنها غالبًا ما تشهد عواصف ونزاعات وغيرة وحروبًا، لكن بعض هذه الاختلافات تظل بعيدة عن الأنظار والأضواء، والبعض الآخر يخرج إلى العلن للكشف عن أسبابه، وتبادل الفنانون. اتهامات لإشعال الحروب بينهما. وما أبرز تلك الاختلافات وماذا عن مشاهدها وأسرارها وماذا يقول أصحابها

فجّر مدير مهرجان قرطاج الدولي، كمال الفرجاني، فجأة، إحدى أكثر القصص إثارة في خلافات النجوم، عندما اتهم الفنانة التونسية لطيفة بشن حملات تشهير بالفنانة المصرية شيرين عبد الوهاب ؛ ومقابل الدورة السادسة والخمسين للمهرجان.

وذكرت فرجاني أن حملة التشهير هذه انطلقت بعد أن سربت لطيفة نبأ كاذبا بعدم حضور شيرين حفل الختام، موضحة أن الحملة وصلت ذروتها بعد الحفل من خلال بعض صحفييها في تونس.

وكشف أن لطيفة استهدفت الدورة الحالية من المهرجان لأنها لم تتم دعوتها لحضورها، مشيرا إلى أنه في عام 2022 “حضر 522 شخصًا فقط”.

ورغم أن شيرين نفسها لم تعلق على الأمر ولم تتحدث عن أي خلافات مع لطيفة، إلا أن الأخيرة ردت بذكاء وغير مباشر عندما هنأت شيرين شيرين على نجاح حفلها في “مهرجان قرطاج”، بعد ساعات قليلة من تصريحات مدير المهرجان. ضدها. وقالت لطيفة عبر صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، موجّهة حديثها لشيرين “مبروك يا حبيبي قلبي” … كان هذا رد واضح من لطيفة لتجنب إشعال نيران الخلافات بينها وبين شيرين.

وكانت لطيفة قد كشفت في وقت سابق خلافاتها مع إدارة “مهرجان قرطاج”، مؤكدة أنها “تغيبت” عن العروض والمهرجانات الصيفية في تونس، خاصة “مهرجان قرطاج”.

وأضافت أن وزيرة الثقافة التونسية حياة قطات اتصلت بها وعرضت عليها المشاركة في “مهرجان قرطاج” هذا العام، ثم تفاجأت بإلغاء العرض، مشيرة إلى أنها لا تعرف الأسباب ولا تريد. للتعرف عليهم، مؤكدا أن وراء إلغاء العرض “جهات معروفة لا تحب توجهاتها”، دون أن تذكر الأسماء.

وكشفت لطيفة أنها ليست المرة الأولى التي يحدث فيها هذا لها، موضحة أنها منذ تسع سنوات لم تتمكن من إقامة حفلات في تونس باستثناء حفل 2022 الذي أحيته بالتنسيق مع رئاسة المجلس التونسي للوزراء. الوزراء.

الهجمات

رغم غيابها لسنوات طويلة عن الوسط الفني، خرجت الفنانة أطهر الحكيم أخيرًا بتصريحات كشفت فيها عن رغبتها في الاعتزال عن الفن والتفرغ للعبادة.

لكن هذا الخطاب لم يعجب النجمة الكبيرة إلهام شاهين، فقررت عدم السكوت عنه، خاصة أنها اعتبرت ما ورد فيه تلميحًا إلى تحريم الفن، ولهذا هاجمت أثر الحكيم، قائلا “من يريد الانسحاب فلينسحب بهدوء وبدون إعلان. هناك كثير من الفنانين الذين اعتزلوا الفن دون أن يعلنوا ذلك، لكنهم اختفوا في صمت تام، ولم يتحدثوا عما إذا كان الفن جائزًا أم ممنوعًا”.

ونقلت إلهام شاهين عن الفنانة الراحلة شادية عند اعتزالها قولها “عندما اعتزلت الفن، لم تظهر شادية في البرامج التلفزيونية أو المقابلات الصحفية، لكنها ابتعدت بهدوء ولم تعد ترد على الهاتف”.

واصلت إلهام شاهين هجومها على آثار الحكيم قائلة “إذا كان الفن هكذا .. لماذا دخلت هذه المهنة إذا لم تحترمها” وأضافت “أطهر تعمل بدوام كامل منذ فترة طويلة. لم تعمل منذ نحو 20 عاما. ألم تكن تتعبد في تلك الفترة فهمتها بصراحة عندما قرأت هذه الأقوال”.

إثارة

من المؤكد أن استعراض النجمة ياسمين صبري الدائم لثروتها الفاحشة وسياراتها الفخمة وطائراتها الفخمة وجمالها الآسر عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، أثار استفزاز بعض الفنانين، على الرغم من عدم تعبيرهم جميعًا عن ذلك علنًا، لكن الفنانة اللبنانية جيهان قمري جاءت. في إطار استفزاز غير معلن للهجوم الواضح والصريح علي ياسمين صبري متهما إياها باستفزاز الجمهور المتوسط ​​والفقير من خلال عرض ثروتها عمدا.

وكشفت جيهان قمري عبر أحد البرامج التليفزيونية عن رأيها في ياسمين صبري قائلة “الفن ليس توجهاً، وأنا طيار خاص وأرتدي ماركة، وعمر لا يكسب المال”. والوضع الاقتصادي في العالم العربي كله صعب، لذا فليس كل روح أتخيلها، العفورة سيئة، لكن هذا لأنها تستمتع، وهي ناجحة لأنها تتجه على وسائل التواصل الاجتماعي “. وأضافت “الآن ليس من الضروري أن تبقى الممثلة الفاضلة والمتشددة بطلة، لكن العاصمة يمكن أن تجعلك بطلة، وهي فرصة ياسمين، لكنها بحاجة إلى العمل على نفسها كممثلة، ينقصها. إحساس بالدور في التعبيرات والمشاعر “.

عندما سئلت هل تغار ياسمين صبري ردت جيهان قمري “أحب شخصيتها، وأنا لا أغار منها، لكني لا أراها ممثلة فاضلة، أراها ملكة جمال جامدة للغاية، ولكن إذا دفعنا المال فلن تفعل”. أي شيء، وإذا قارناها بدينا الشربيني فنحن بالتأكيد رائعون “.

اتهامات

رغم أن النجمة مي عمر أثبتت نجاحها الفني وتألقها بين السينما والتلفزيون، إلا أن أصابع الاتهام لطالما اتهمت بدعم زوجها المخرج محمد سامي، وأنه منحها الفرص في أعماله، واعتنى بمساحات أدوارها على حساب باقي الفنانين المشاركين في تلك الأعمال، وهو ما عرّضها لانتقادات زملائها الفنانين الذين شن بعضهم حربًا خفية ضدها، وأعلن آخرون فتحها ومنهم نسرين أمين التي اتهمتها اعتمادها على زوجها في الحصول على مساحة لأدوار لا تستحقها، ومها أحمد التي هاجمت أحمد السقا وأمير كرارة لقبولهما العمل مع مي عمر في مسلسل “نسل”. الأغرب على حساب نجوميتهم، وفريدة سيف النصر التي اتهمت بعدم احترام مواعيد إطلاق النار.

لكن مي عمر نفسها تؤكد أنها لا تهتم بأي اتهامات ضدها أو الحروب التي تشن ضدها، ولا تهتم بغيرة الآخرين، بل تركز فقط على أعمالها الفنية. وتضيف أنها شاركت في أعمال بعيدة عن زوجها وأثبتت جدواها فيها، وبالتالي يصبح من العبث اتهامها بدعمه.

تجدد الخلافات

قد لا يعلم الكثيرون أن هناك خلافًا قديمًا بين الفنانتين المصرية حورية فرغلي والتونسية درة، وقد بدأ تحديداً قبل أربع سنوات عندما اتهمت حورية درة بسرقة دورها في مسلسل “سجن النساء”، للمخرجة كاملة أبو زكري، لكن هذا الخلاف اندلع مرة أخرى عندما كشفت حورية فرغلي مؤخرًا أن درة كانت وراء حذف اسمها من ملصقات فيلم “قتل المصور” الذي عملوا فيه معًا.

وقالت حورية “لست منزعجة من درة، لكننا كنا نقدم فيلم” مصور ميت “مع الفنانين إياد نصار وأحمد فهمي، وتفاجأت بطلبها عدم وضع اسمي على الملصقات، ولا حتى في. إعلان الفيلم فتشاجرت مع هيئة الإنتاج “. وأضافت عندما ذهبت إلى المنتج أخبرني أن المخرجة أخبرني أن درة هي التي طلبت هذا الأمر، وقام المنتج بتغيير الملصقات والإعلان بعد ذلك، ووضع اسمي وصورتي عليها. “

واختتمت حورية فرغلي حديثها بقولها “كانت درة في ذلك الوقت تستحق أن يضع اسمها على اسمي، ولكن لماذا أسماء جميع الفنانين المشاركين في الفيلم عدا اسمي رغم أنني كنت ألعب دورًا كبيرًا فيه ! “