ما حدث في 18 فبراير 1968 شهد العالم العربي والإسلامي العديد من الأحداث المهمة في ذلك التاريخ، من أحداث وطنية وتاريخية ووطنية. من خلال هذا المقال نلقي الضوء على أهم حدث حدث على الإطلاق في مثل هذا اليوم، حيث نتعرف بإيجاز على دولة الإمارات العربية المتحدة، والشرارة الأولى التي أدت إلى قيام دولة عربية مستقلة.

الإمارات العربية المتحدة

تقع دولة الإمارات العربية المتحدة في شرق شبه الجزيرة العربية وعاصمتها أبو ظبي. هي دولة اتحادية تضم مجموعة من الإمارات العربية المتحدة من بينها دستور وقوانين وعقيدة ودين. وهو الدين الإسلامي ولغة واحدة هي اللغة العربية، وهذه الإمارات السبع هي إمارة أبو ظبي ودبي وعجمان والشارقة وأم القيوين والفجيرة ورأس الخيمة. العالم من حيث احتياطياته النفطية، ويحتل اقتصاد دولة الإمارات العربية المتحدة مرتبة عالية في العالم كواحد من أسرع الاقتصادات نمواً. وهي تحتل المرتبة 22 في العالم وهي عضو في مختلف الهيئات والمنظمات المحلية والدولية.

ما حدث في 18 فبراير 1968

لم يتم إنشاء دولة الإمارات العربية المتحدة فجأة وبدون عروض، ولكن تم هذا الاتحاد على عدة مراحل، وبالكثير من الجهد والبناء، بالحب والتفاني والتضحية والفداء، تم تأسيس هذا الاتحاد. قبل أربعة وخمسين عامًا، على يد زايد الخير، أي في 18 فبراير 1968 م، وبعد إعلان حكومة العمل البريطانية انسحاب الإمارات المتصالحة، بدأ الشيخ زايد آل نهيان في التحرك لتعزيز العلاقات مع باقي الإمارات، حيث التقى حاكم دبي في قرية سميح بإمارة أبو ظبي، ومن خلال الموقع الرسميك انطلقت شرارة تأسيس دولة الإمارات ؛ وهكذا فإن ما حدث في 18 فبراير 1968 كان الجواب

  • اتفاقية (السميح) التي تم بموجبه الاتفاق على إنشاء دولة الإمارات العربية المتحدة.

تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة

بدأت الخطوة الأولى في تأسيس الاتحاد خلال اجتماع الشيخ زايد آل نهيان حاكم أبوظبي مع الشيخ راشد آل مكتوم حاكم دبي، حيث تم الاتفاق على توحيد الإمارتين في اتحاد واحد، ثم انضمت بقية الإمارات على التوالي حتى عام 1971 م، عندما أصبح الاتحاد جزءًا من الإمارات السبع، وانتخب الشيخ زايد كأول رئيس لدولة الإمارات العربية المتحدة، بلقب الأب المؤسس، وحاكم دبي راشد. آل مكتوم. ، تم انتخابه نائباً للرئيس، ثم بدأت مسيرة التطور والتطوير والحداثة، وتم وضع قواعد قوية تبعها الأبناء من بعدهم حتى يتمكنوا وفي أقل من نصف قرن من التحول من بلد يعتمد على الصحراء لبلد يتكيف مع كل الطموحات.

بهذا تنتهي مقالتنا ردًا على ما حدث في 18 فبراير 1968، حيث سرعان ما تعرفنا على دولة الإمارات العربية المتحدة واتفاقية سميح، والتي كانت الشرارة الأولى لقيام الإمارات.