نجحت بعثة أثرية مصرية في اكتشاف تابوت من الجرانيت الوردي لبتاح إم ويا، أحد كبار رجال الدولة، الذي حمل ألقاب إدارية مهمة في عهد الملك رمسيس الثاني. جاء ذلك في بيان صادر عن وزارة السياحة والآثار، اليوم الاثنين، خلال الحفريات التي تجريها البعثة التابعة لكلية الآثار جامعة القاهرة برئاسة الدكتور علا العجيزي بمنطقة آثار سقارة جنوب البلاد. للممر الصاعد لهرم الملك أوناس خلال موسم الأعمال 2022-2022.

وأوضح الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن البعثة نجحت في موسم الحفريات السابق، في حفر مقبرة بتاح-م-ويا الخاصة، ومع استمرار أعمال التنقيب خلال الموسم الحالي، تمكنت البعثة من العثور داخل المقبرة على تابوت من الحجر. الجرانيت الوردي، مغطى بنقوش تذكر اسم مالكه بتاح إم ويا.

وأكد وزيري أن أهمية هذا الاكتشاف ترجع إلى المناصب الهامة التي شغلها صاحب التابوت، والمتعلقة بإدارة المعبد الجنائزي للملك رمسيس الثاني في طيبة.