كشفت الإعلامية الكبيرة فريدة الزمر، خلال لقائها في برنامج “الستات” مع الإعلامية سهير جودة ومفيدة شيحة، وبثها على قناة النهار الفضائية، لأول مرة تفاصيل إصابتها بسرطان الثدي. أثر مرضها على أسرتها، وتحدثت أيضًا عن أسباب طلاقها من زوجها بعد 38 عامًا. من الزواج.

وقال الزمر “اكتشافي لسرطان الثدي مر بمراحل عدة، منها الأشعة السينية والفحوصات، ولم أخاف بقدر ما تأثرت ابنتي، لأنها لم تكن تريد أن تسمع أن والدتها كانت مريضة”. وأضافت “الاكتشاف المبكر يأتي بنتائج كبيرة جدًا، وإذا اهتم الناس بذلك سيرون أنهم يخدمون أنفسهم ويخدمون المجتمع، لأن هذا يحميهم من الأدوية والمواد الكيميائية”.

وتابعت “ربنا كان يقف معي وأشكره على كل شئ يعطيني في السراء والضراء، وربنا أخبرني أن هناك ناس يمرضون ويتعبون، لكنك ستراه وتنظر إليه. واخرجوا منه الحمد لله “. الصحة”.

وعن سبب انفصالها عن زوجها بعد 38 عامًا من زواجهما، أكدت أن قرار الانفصال جاء لمصلحتها وراحتها النفسية.

ورد الزمر على سؤال طرحته مفيدة شيحة حول احتمال قيام رجل بتفجير امرأة، مؤكدا أن هذا يحدث كثيرا.

وأكدت أنه بعد اكتشاف إصابتها بسرطان الثدي، كان السؤال الأول الذي طرحه طبيبها هل تعرضت لصدمة أو انزعاج شديد لكنها رفضت الكشف عن تفاصيل حياتها الشخصية قائلة “أي جرح يؤلمك ناهيك من يعيش حياته جريحًا”.

وعن أزمة ماسبيرو، قالت فريدة الزمر “ولد ماسبيرو شيخًا، وكان تمامًا مثل تلفزيون فرنسا، وكل الناس أرادوا العمل في التلفاز، فأخذ عاملين متميزين وغير متميزين، وأصبح ذلك عبئًا. وأوضحت محطة ماسبيرو زمان كيف يتعامل المذيعون ويتحركون “.

وأضافت “في نظري ما هو قديم ليس بجديد، ولا أحد يستطيع الاستغناء عن تلفزيون بدأ عام 1960 وكان الرائد في الشرق الأوسط كله”، موضحة أن “التلفزيون المصري اليوم ليس بالجودة المطلوبة. لان هناك اشخاص ليسوا من خريجي اعلام وقد حدث خلل ولا بد من خلل فيه .. من الذي اصابته .. ماسبيرو كان يقدم خدمة للمواطن من خلال برامج وبرامج تعليمية للمزارعين والاطفال كما التلفزيون المصري. يخدمون الدولة وهم يعملون في 500 محطة اخرى “.