في جنازة مهيبة حضرها أكثر من نصف البشرية في البث المباشر، ودع العالم الملكة إليزابيث الثانية أمس الاثنين، لمراقدها الأخيرة، بعد وفاتها في 8 سبتمبر، ووضعت في نعش مع فريد ومميز. خصائص استثنائية.

وكشفت تقارير صحفية أن نعش الملكة إليزابيث يختلف عن أي نعش آخر، وهو من نفس النوع الذي استخدمه زوجها الراحل الأمير فيليب، الذي وافته المنية العام الماضي، وصُنع من قبل نفس الشركة المتخصصة، ويحمل المواصفات. من توابيت أفراد العائلة المالكة والنبلاء الإنجليز لأكثر من أربعة قرون.

وأشارت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية إلى أن النعش يتكون من مواد خاصة مصممة للحفاظ على جثة الملكة الراحلة لفترة أطول، خاصة أنها توفيت في قصر بالمورال في اسكتلندا، وتم نقلها إلى إدنبرة حيث مكثت فيها. النعش لأكثر من 10 أيام حتى يمكن لعائلتها وعامة الناس توديعها. .

ولفتت الصحيفة إلى أن نعش الملكة مصنوع من خشب البلوط الإنجليزي، مع تركيبات نحاسية ومبطن بالرصاص، ويعود تصنيعه إلى أكثر من ثلاثة عقود، وكان خاضعًا للتخزين والرعاية الخاصة من نفس الشركة التي تولت الجنازة. والد الملكة إليزابيث الملك جورج السادس عام 1952.

كان النعش ملفوفًا بالرصاص لحماية جسم الملكة الراحلة من الرطوبة، وإبطاء عملية التحلل لمدة تصل إلى عام، وهي مادة مناسبة لأن الرصاص لا يتحلل وبالتالي فإن ضيق الهواء في النعش ليس كذلك مخترق مما يمنع انبعاث الروائح والغازات من الداخل.

وأوضحت الصحيفة أن التابوت يتكون من خليط من المكونات التي تجعله أثقل من أي نعش عادي، لذا تطلب حمله ما لا يقل عن 8 رجال.