لا يزال الأمير هاري يعيش حالة من الحزن الشديد والواضح على رحيل جدته الملكة إليزابيث الثانية، من خلال مشاركته في حفل وداعها وانهيار الدموع أمام نعشها، وبدا ضعيفًا للغاية وحزينًا على رحيلها. .

وأكدت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أن الأمير هاري لم يحتفل بعيد ميلاده الذي يصادف 15 سبتمبر (أيلول)، وقضى اليوم بأكمله في وداع جدته الراحلة في جنازتها العسكرية، وأظهر من علامات الحزن الشديد أثناء كلمات الوداع وتأثره ويمسك دموعه بصعوبة. .

ونشرت الصحيفة مجموعة من الصور لهاري وهو يحاول إخفاء دموعه أمام الكاميرات، وكان في الجنازة برفقة زوجته ميغان ماركل وشقيقه الأمير وليام وكيت ميدلتون.

حرص هاري وشقيقه على وضع باقات من الزهور حول تابوت الملكة، وكانا في الجنازة العسكرية، وظهر حزن وانكسار على ملامحهما.

كما حضر هاري جنازة الملكة ببدلة رسمية، على عكس شقيقه وعدد من أفراد العائلة المالكة الذين ظهروا بالزي العسكري، حيث لم يُسمح له بارتداء الزي الرسمي خلال مواكب جنازة الملكة على الرغم من خدمته لأكثر من 10 سنوات.، بسبب تنازله الرسمي عن ألقابه منذ سنوات.

بالإضافة إلى ذلك، أكدت صحيفة “التلغراف” البريطانية أن الأمير هاري لن ينشر كتابه الجديد الذي يتضمن مذكراته الشخصية، نهاية العام الجاري، كما كان مقررًا سابقًا، لكنه سيؤجل نشر الكتاب حتى العام المقبل. احتراما لرحيل جدته.

وأشارت إلى أن تأجيل نشر الكتاب قد يتسبب في تجاهل المشاكل القانونية وربما المالية للأمير هاري، لكنه مضطر لذلك لأن نشره للكتاب هذا العام وبعد أشهر قليلة من وفاة الملكة. يعتبرها الكثيرون عدم احترام لها.

يشار إلى أن الملكة إليزابيث الثانية منحت الأمير هاري قبل ساعات من زفافه ألقاب دوق ساسكس وإيرل دمبارتون والبارون كيلكيل، وكلها ألقاب نبالة في المملكة المتحدة، لكنه تخلى عنها فيما بعد وفضل الجمهور. الحياة في الحياة الملكية.