من المقيت مواجهة القبلة وقلبها رأسًا على عقب عندما يخفف المرء من حاجته إلى غير الهيكل، لم تترك لنا الشريعة سوى تنظيمها وتحديدها وإظهار ما يترتب عليها من شر أو أخطار أو الإيجابيات، وهي حماية الإنسان، والحفاظ على حياته وكل ما يخصه، وحتى لا يختلط المحظور بالشرع والجائز. وفي مقالنا التالي سنتعرف على موضوع هام وهو تهم جميع فئات المجتمع وطبقاته.

لا يحب القبلة ويقلبها إذا كان يقضي في مكان آخر غير المبنى.

وهو قول صحيح لأنه لا يحب مواجهة القبلة والالتفاف إذا لم يكن هناك بناء، ويجوز ذلك في البناء، وهو رأي أكثر علماء المسلمين، كلهم ​​شافعي. هو والحنابلة والمالكيون إلا الحنفية الذين اختلفوا معهم، وقد دلت على ذلك كثير من الأحاديث النبوية الشريفة، ومنها ما نقل عن مروان الأصفر، الذي قال “رأيت ابن عمر راكبًا له. تصعد إلى القبلة، ثم جلس للتبول بها، فقلت يا أبا عبد الرحمن، أليس ذلك محرم بعض هذه النجاسة يقع عليه فينجس.

حكم مواجهة القبلة في قضاء حاجتك إسلام ويب

اختلف العلماء في حكم استقبال القبلة في قضاء الحاجة، واقترحوا جواز ذلك في البيوت لا في الصحراء ولا في البنايات. إنه مليء بالشياطين ومكان للأعمام، فلا يصح عمومًا أن تكون قبلة للمسلم بأي شكل من الأشكال، لذلك اقترح العلماء أنه يجوز مواجهة القبلة عند قضاء الوقت في المبنى. ولكن الأحوط أن يترك المسلم ذلك خروجاً من البناء. الخلاف بين العلماء.

في الختام، توصلنا إلى معرفة حقيقة أنه لا يحب مواجهة القبلة وقلبها عندما يقضي المرء نفسه في مكان آخر غير المبنى، حيث أوضحنا القواعد الشرعية في هذا الصدد، ورأي مسلم. أهل العلم فيها، وكذلك حكم استقبال القبلة في قضاء الحاجة، والمسألة، وسبب ترك البعض لها، والبعض الآخر يكرهها.