القمر لا يضيء من تلقاء نفسه، ولكن في الليل نراه يشع ضوءًا، حيث أن ضوء القمر مهم لجميع الكائنات الحية، من البشر والنباتات والحيوانات. تكوين هذا الجسم السماوي القاتم ومدى أهميته للكائنات الحية على اختلاف أنواعها.

لا يضيء القمر وحده، بل نراه يلمع في الليل

قمر الأرض هو خامس أكبر قمر في المجموعة الشمسية، ويعتبر جسمًا معتمًا مقارنة ببقية الأجرام السماوية، ويظهر مضيئًا في الليل فقط، نظرًا لقربه من الأرض. في تكوينه وعمره، والسبب الرئيسي هو تفسير عبارة أن القمر لا يضيء من تلقاء نفسه، ولكن في الليل نراه يشع بضوء

  • بيان صحيح، حيث أن القمر يعكس أشعة الشمس التي تسقط عليه بنسبة 3-12٪ فقط من ضوء الشمس.

مصدر ضوء القمر وكيف يتم إنتاجه.

القمر ليس مضيئًا أو مشعًا، بل هو جرم سماوي معتم، وقربه من الكوكب يجعله يبدو مشعًا في الليل، لأنه يعكس أشعة الشمس، فغلافه الجوي، وبالتالي الكواكب المغطاة بالغيوم مثل الأرض والزهرة أكثر إشعاعًا من القمر المغطى بالصخور أو الكواكب التي ليس لها غلاف جوي، وعندما تسقط أشعة الشمس على سطح خشن مثل القمر، ينعكس الضوء في جميع الاتجاهات في عملية تسمى الانعكاس العشوائي.

مناطق القمر المضيئة والمظلمة.

القمر جسم صخري ذو سطح صلب مليء بالحفر والحفر، ويتكون من مناطق ذات إضاءة عالية ومظلمة تسمى ماريا، وبعد أن تشكلت هذه المناطق من الانفجارات البركانية، ظهرت بلون أغمق ؛ لأنها تتكون من صخور البازلت مما يجعلها أقل انعكاسًا من المناطق المرتفعة على سطح القمر والتي تتكون من صخور ذات ألوان فاتحة، والجدير بالذكر أن سرعة دوران القمر حول محوره تساوي سرعة دورانه. الدوران حول الأرض، مما يجعل الجانب نفسه منه دائمًا مواجهًا للأرض، بينما الجانب المسمى القمر بعيدًا، والذي لا نراه من الأرض في الجانب المظلم.

ها قد وصلنا إلى نهاية مقالنا، فالقمر لا يضيء من تلقاء نفسه، ولكن في الليل نراه يشع نوراً، كما نسلط الضوء على سبب ظهور القمر بشرح طريقة مشعة ومضيئة ليلاً، على الرغم من أنه من أحلك الأجرام السماوية.