تفاجأ حامد سنو مطرب مشروع ليلى بإعلان تعليق عمل الفرقة نهائياً، خلال مقابلة مع البودكاست اللبناني “سردا”، الأحد.

وتحدث الشاب عن معاناة الفرقة في السنوات الأخيرة وما تعرضت له من مضايقات واتهامات عديدة، إضافة إلى سياسة المنع المفروضة عليها في مختلف الدول العربية بسبب اعتراضات الفرقة على انتهاك الذوق العام.

وأضاف “لقد أصبح الحظر أعينكم. نحن رجعيون وكراهية المثليين. ماذا تريد أن تفعل”

وأكد سنو أنه تعرض هو وأعضاء الفرقة لحملات كراهية وشتم على مواقع التواصل الاجتماعي، ما أدى إلى شعورهم بالتوتر الشديد وعدم الرغبة في العمل.

وأشار إلى أن الفرقة انتقلت بعد ذلك إلى الولايات المتحدة الأمريكية وخططت لتنظيم حفلات Anak في أوروبا وكندا، لكن Covid-19 وضع أعضاء الفرقة في وضع مالي صعب، حيث أنهى الإغلاق فرصهم في تنظيم أي حفلات.

وأضاف سنو أن استمرار الفرقة صعب وغير مستدام في ظل حرمانها من جمهورها.

وتابع “لا توجد خطط مستقبلية للفرقة. كل عضو في الفرقة عبقري ويمكنه العمل بمفرده”.

يشار إلى أن مشروع ليلى تأسس عام 2008 مع سبعة أعضاء، وأصدرت الفرقة 4 ألبومات وأثارت جدلاً واسعاً بألحانها واختلاف كلماتها وطريقة أدائها للأغاني.