واستمع إلى همسات السواقي واشتم رائحة الزهور. أشار المنزل السابق إلى حاسة البصر. يعتبر الشعر العربي بجزئه، الشعر القديم والشعر الحديث، من عجائب اللغة العربية. لعل الشاعر أبو قاسم الشابي من أهم شعراء عصرنا الحديث، لذلك سنحاول في السطور التالية من مقالنا في هذا الموقع التعرف على الجوانب الجمالية في شعر أبي قاسم الشابي.

واستمع إلى همسة السائقين، واشتم رائحة الزهور، أرشد المنزل قبل حاسة البصر

اسمع الهمس من دواليب الماء واشتم رائحة الزهور. المنزل السابق يدل على حاسة البصر. الجملة غير صحيحة، لأن المنزل الواقع في وسط المنزل السابق لم يشر إلى حاسة البصر، لكنها أشارت إلى حاسة السمع بقولها “استمع إلى حفيف دواليب المياه” وإحساسي بالرائحة بقول ” أطلق العنان لعطر الزهور “.

قصيدة وصوت هامس للسواقي

يقول الشاعر أبو قاسم الشابي في وصف الطبيعة

قبل الصباح يغني لحياة النوم وأحلام الربا في ظل الأغصان البائسة وفي الشباب تتراقص أوراق الزهور المجففة ويومض الضوء على تلك المنحدرات المظلمة. صعدت موجات الماء غنى العالم الحي وغنى مدى الحياة فاستيقظ يا خرافي تعال وتعال يا خرافي واتبعني يا خرافي بين القطعان والطيور وتملأ وادي الثآليل والفرح والفرح.، وتسمع همسة الجداول، وتنفس رائحة الزهور، وشاهد الوادي مغطى بالظلام يضيئك في الغابة، ومراعيك ومطاردتك الجميلة، والغناء والعزف حتى المساء، وإذا ظلال المراعي طويلة، وقليل الحنان، لذا ارجع إلى المجهود إلى الحي النبيل

المظاهر الجمالية في شعر أبي قاسم الشابي

تميز أسلوب أبي قاسم الشابي في الشعر بسهولة الكلام وعمق المعنى. تكمن سهولة الكلمات في اختيار مفردات أنيقة وسلسة قادرة على إيصال أكثر من معنى. أما المعاني العميقة فهي مرتبطة بأسلوب حياته المتجذر في الواقع والحياة، من عبارات بسيطة ذات معاني عميقة، اعتمد على التكرار والتباين والاستعارة في نظم الشعر.

بعد اقتراب مقالنا وسمعت حفيف دواليب الماء ورائحة الزهور المستنشقة، أشار البيت السابق إلى أن حاسة البصر قد انتهت، كنا قد عرفنا عن قصيدة أبو القاسم الشابي كاملة.، وعرفنا إجابة السؤال المطروح، من خلال التطرق إلى الجوانب الجمالية لشعره.