صعدت المنتجة سارة الطباخ خلال الساعات الماضية أزمتها مع المطرب محمد الشرنوبي، حيث خاطبت جميع النقابات الفنية رسمياً، بعدم إصدار تصريح لـ “الشرنوبي” للعمل إلا من خلالها وإلا ستقدم. جنحة مباشرة بحق القبطان لعدم تنفيذ الحكم خاصة بعد الحصول على ترخيص. حكم من محكمة الاستئناف بأنه لا يجوز له العمل إلا من خلال الشركة، وتم تأكيد ذلك بعد أن قضت محكمة استئناف القاهرة بتحمل الشرنوبي. جميع المصاريف القضائية كخاسر من قضيته، وتغريمه لنفقات تزيد عن 800 ألف جنيه، وكذلك المطالبة بإجراءات قانونية.

كانت محكمة استئناف القاهرة قد أصدرت حكماً في الاستئناف المقدم من الشرنوبي ضد الطباخ، وحكمت المحكمة في موضوع حكمها الصادر بجلسة 24 مايو / أيار الماضي، أنه إذا كان العقد صحيحاً وضرورياً ووافياً. قابلة للتنفيذ، من شأنها أن تؤدي إلى قوتها الملزمة، وتنفيذ الالتزامات الناشئة عن العقد ليس سببا لحلها. لذلك يظل العقد ساري المفعول على الرغم من تنفيذ جميع التزاماته، ويقتصر الإنهاء على الالتزامات التي تم تنفيذها دون أن يؤثر ذلك على العقد نفسه.

تم الاتفاق على نقل هذا العقد بكافة حقوقه والتزاماته إلى شركة ذات مسئولية محدودة في أي وقت خلال هذا العقد. تم إنهاؤه ضمنيًا اعتبارًا من هذا التاريخ، مع بقاء جميع الحقوق والالتزامات الناتجة عنه قبل الإنهاء سارية وصالحة لكل طرف للمطالبة بها.

لهذا السبب، قررت المحكمة قبول الاستئناف شكليًا، وبشأن الأمر بإلغاء الحكم المستأنف، والحكم مرة أخرى على انتهاء العقد المؤرخ 2017 اعتبارًا من تاريخ تأسيس شركة “Earth Production” في 23 مايو.، 2022، مع إلزام المستأنف بدفع المصاريف.

وهذا يعني أن الشركة المملوكة للطاهي لا تزال الوكيل الحصري لأعمال الشرنوبي وفقًا للعقد والحكم السالف الذكر.

يعتبر هذا الحكم حاسمًا في الخلاف بين الشرنوبي وسارة، والصراع الدائر بينهما منذ ثلاث سنوات يتم حله لصالح الطباخ، ولا يجوز لأي جهة السماح له بالعمل دون موافقتها، وبالتالي قام الأخير بحل الخلاف، وبالتالي تحرك ضده في النقابات الفنية لإيقافه عن العمل وطالبته بتنفيذ الحكم، وإعادة جميع المبالغ المادية التي حصل عليها أثناء عمله في السنوات السابقة بعيدًا عن الشركة.