تعمل جلالة الملكة رانيا العبدالله، الأربعاء، الحادي والثلاثين من الشهر الجاري، إلى جانب جلالة الملك عبدالله الثاني لتحقيق رؤية أردنية للعمل والإنجاز. لذلك أطلقت جلالة الملكة عددًا من المبادرات التي تدعم البيئة التعليمية والتنموية.

من خلال مؤسسة نهر الأردن ومؤسسة الملكة رانيا للتعليم والتنمية، تشجع جلالة الملكة على إطلاق العنان لقدرات وطاقات الشباب وتحرص دائمًا على زيارة مشاريعهم وتقديم الدعم اللازم لمساعدتهم على تحقيق ما يطمحون إليه.

كما تعمل مؤسسات جلالة الملكة على بناء القدرات المؤسسية للعديد من الجمعيات والهيئات في مختلف مناطق المملكة وتأخذ على عاتقها تمكين الأفراد والأسر ورعاية الأطفال وتعليمهم.

تهتم جلالة الملكة رانيا العبدالله بالجوانب المتعلقة بقطاع التعليم، حيث أطلقت مبادرات تطوعية عملت بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني للمساهمة في الجهود الوطنية. هذه المبادرات، التي تم إضفاء الطابع المؤسسي على بعضها، لا تزال تعمل بجد وتقدم العديد من البرامج والأنشطة في مجالات الطفولة والأسرة والتدريب وتنمية القدرات ودعم طاقات ريادة الأعمال.

تحرص جلالة الملكة على لقاء المواطنين في مناطقهم وتفقد الأوضاع المعيشية للأسر، واستشعار احتياجات التنمية، ودعم أفكارهم ومشاريعهم المدرة للدخل.

في رمضان الماضي، أرسلت جلالة الملكة 550 امرأة لأداء العمرة. وقد تم اختيارهم من جميع محافظات المملكة من أسر الشهداء والمتقاعدين العسكريين ونشطاء المجتمع والمستفيدين من الجمعيات الخيرية والتعاونية ومؤسسات المجتمع المدني. كما ضمت البعثة عددًا من المتطوعين الشباب.

تستثمر جلالة الملكة علاقاتها على المستويين العالمي والعربي للتواصل مع المؤسسات والمنظمات الداعمة، وما نجده الآن من برامج وأنشطة على أرض الواقع تخدم الاحتياجات المجتمعية المختلفة في العديد من مناطق المملكة.