وهاجم الفنان محمد التاجي المتشائمين من مصطلح السينما النظيفة، بحجة أنه يمنع الإبداع الفني، مشيرا إلى أنه رفض المشاركة في فيلم “عمارة يعقوبيان” لأن دوره احتوى على مشهد ساخن.

وقال التاجي في تصريح صحفي “رفضت مشهد طلال صاحب محل الملابس الذي عملت به هند صبري، لأنه كان هناك مشهد ساخن، لأنه يجب على المرء أن يأخذ بعين الاعتبار ربنا وأولاده والمجتمع في”. الذي هو “.

وأضاف “في بعض الأحيان، كانت هذه المشاهد يرمز إليها بأي شيء آخر، مثل طرق النافذة بدلاً منها لفهم أهميتها، ولكن اليوم، بحجة الفن والثقافة والإبداع الفني، نعرض كل ما هو موجود في غرف نوم وكأننا دخلنا تحت أفلام إباحية “.

وتابع “للأسف أخطأت مرة واحدة في فيلم” ديل السمكة “من تأليف وحيد حميد، ولم أكن أعلم أن المشهد سينفذ بهذه الطريقة، فكان علي أن أقدمها، لكن إذا كنت أعلم قبل التصوير أنني كنت سأرفض، وكررت الموضوع وأغشيه الله معي، والرقابة منعته منه ولم أرغب في أن أكون في هذه المواد الإباحية “. .

وتابع “ذات مرة طلب مني أحد المخرجين تقديم دور قبلة مع الفنانة الراحلة ليلى فهمي، لأننا كنا نقدم دور زوجين متزوجين، لكنني رفضت وأخبرتهما حتى لو وافقت، فأنا لا أوافق، لأن زوجها كان صديقي أيضًا “.

وتابع “أقول للذين يذهبون للسينما النظيفة افعلوا ما يحلو لكم ولكن لماذا أجد من يقول غير متفاجئ بالتقاعد، لست أنت الذي سيجعلني أتقاعد، أنا تحت رعاية يا رب لكنك لا تأخذ بعين الاعتبار حتى المجتمع، ونحن القوة التي ستقف في طريق الانحلال باسم الإبداع السينمائي الفني “.