كسرت رئيسة وزراء فنلندا سانا مارين صمتها للمرة الأولى بعد العاصفة التي سببتها تسريب فيديو لها وهي ترقص بطريقة وصفت بـ “الفاضحة” في حفل خاص.

واعترفت رئيسة الوزراء بالاحتفال “بطريقة صاخبة”، لكنها غضبت من تسريب اللقطات، الأمر الذي أثار انتقادات حادة من خصومها السياسيين.

وقال الشاب البالغ من العمر 36 عامًا للصحفيين في كيوبيو بفنلندا، “إن مقاطع الفيديو هذه خاصة وتم تصويرها في مكان خاص. أنا مستاء جدًا من نشرها وعرضها بهذه الطريقة للجمهور”.

وأعربت عن ترددها في الخضوع لفحص المخدرات، مؤكدة أنها لم تستخدم أيا من الممنوعات.

وأظهر الفيديو الذي أثار الجدل في البلاد “مشاة البحرية يرقصون مع خمسة آخرين أمام الكاميرا ويؤدون بعض الحركات التي وصفت بأنها إباحية”.

وأظهرت لقطات أخرى المسؤول الفنلندي ملقى على الأرض وهو يغني