قالت الجمعية الألمانية لعلاج طنين الأذن إن استمرار ضجيج الأذن يشير إلى طنين الأذن، مشددة على ضرورة استشارة الطبيب إذا استمرت الأصوات مثل الصفير والطنين والطقطقة والرنين والطنين في الأذن لأكثر من 48 ساعة. حيث يشير هذا إلى طنين الأذن الحاد.

وأضافت الرابطة أن طنين الأذن الحاد قد يصبح مزمنًا إذا استمر لأكثر من 3 أشهر، موضحة أن الطنين يعود لعدة أسباب أبرزها التعرض المستمر للضوضاء.

قد يكون طنين الأذن ناتجًا أيضًا عن مرض عضوي مثل الصمم، والتهاب الأذن الوسطى المزمن، وأمراض العظام في الأذن الوسطى والداخلية (تصلب الأذن)، ومرض مينيير (مرض الأذن الداخلية)، وتمزق طبلة الأذن، ومشاكل في منطقة الفك. المفاصل أو عضلات الفك، وارتفاع ضغط الدم.

بالإضافة إلى ذلك، قد يكون الطنين ناتجًا عن سبب نفسي مثل الضغط النفسي، والاكتئاب، والإرهاق، وأمراض الخوف والقلق.

يمكن مواجهة طنين الأذن من خلال تقنيات الاسترخاء مثل اليوجا، واسترخاء العضلات التدريجي والتحفيز الذاتي، وكذلك العلاج السلوكي المعرفي، وكذلك إمكانية اللجوء إلى الكورتيزون، بالإضافة إلى علاج الأمراض العضوية والنفسية إن وجدت.