وافق مجلس إدارة الهيئة السعودية للملكية الفكرية على التعديلات التي أدخلت على اللائحة التنفيذية لنظام حماية حق المؤلف، والتي تتعلق بالمصنفات الأدبية أو الفنية أو العلمية، بالإضافة إلى حقوق المؤلف في مجاله حسب المصنف.

ومن الأعمال التي منعتها الهيئة السعودية للملكية الفكرية من أي إجراء أو تعديل أو تطوير هو الفولكلور، حيث أن أي إجراء يحدث فيه تغيير يتطلب الحصول على موافقة مسبقة من الهيئة.

وبحسب البيان الذي نشرته صحيفة “أم القرى” فإن نص اللائحة التنفيذية لنظام حماية حق المؤلف فيما يتعلق بالفولكلور تضمن التعبيرات الشعبية كالحكايات والأحاجي والأحاجي والقصائد الشعبية وغيرها من الأمثال المماثلة. كما أكد النظام أنه لا يجوز استخدام الفولكلور دون إذن.

كما اشتملت على التعبيرات الموسيقية، مثل الأناشيد الشعبية والأناشيد والأناشيد سواء تلاوة أو مصحوبة بموسيقى، والتعبيرات الحركية مثل الرقصات الشعبية والأشكال الفنية وما كان يؤدى في المناسبات الاحتفالية.

كما تضمنت القائمة التعبيرات الملموسة مثل الرسومات بالخطوط والألوان والنقش والنحت والسيراميك والمنتجات المصنوعة من الخشب والحديد وما شابه ذلك، أو ما جاء عليها من حشوات بلاستيكية مختلفة مثل النقش والرسم والمنسوجة يدويًا. الحقائب والتطريز والسجاد والملابس وما في حكمها.

وطالبت التعديلات الجديدة المؤلفين بمراعاة الأحكام المتعلقة بتداول الوثائق الرسمية الصادرة في المملكة، والحصول على الموافقات الرسمية لنشرها وترجمتها. وأكدت التعديلات أنه يحق لأي مؤلف مشارك في أي مصنف أن يطلب بشكل فردي اتخاذ الإجراءات الاحترازية ضد أي اعتداء على حقوقه، بالإضافة إلى حق مؤلفي المصنفات التشكيلية والمخطوطات الموسيقية الأصلية في المشاركة كنسبة مئوية من عائدات كل بيع لهذه الأعمال.

تضمنت التعديلات حماية قواعد البيانات الأصلية من خلال اختيار محتوياتها وترتيبها كإبداعات عقلية، في حين أن هذه الحماية لا تمتد إلى البيانات أو المادة نفسها. كما تضمنت التعديلات أن لأصحاب الأعمال حق تأجيرها في المملكة مع مراعاة أخذ الاحتياطات اللازمة، ويعتبر التراث الشعبي السعودي ملكاً عاماً للدولة، ولا يحق لأحد تطويره أو تعديله إلا. بعد الحصول على الموافقة.