كتب الفنان تامر حسني، عبر حسابه الشخصي على موقع “فيسبوك”، منشورًا كشف فيه عن مفاجأة جديدة خلف كواليس حفله الأخير في إسبانيا.

وقال تامر إن شركته قررت في البداية الاعتذار عن الحفلة ؛ لأن الجمهور إسباني وليس عربي، فلن يتمكن من فهم كلمات أغانيه العربية، لكن الفنان أصر على أن يخوض تجربة جديدة في حياته، ويقدم هذا الحفل لجمهور غير عربي.

استهل تامر حسني مشاركته بالقول “عندما قدمت لي هذا الحدث، أول قرار اتخذته شركتي، نعتذر، لأنها جمهور إسباني وليس عربي، ومشجع لكرة القدم متعصب، وبالطبع سيحتفلون”. مع نجومهم المشهورين “.

وأضاف “فجأة قررت أن نذهب، وأخبرت نفسي عن التحديات الصعبة التي دخلت فيها مع نفسي، أنني أرى حجم حبي وتأثيري الفعلي على الجمهور الأجنبي عبر تاريخي. هل أنت حقًا في أحب كما أقرأ تعليقاتهم على صفحاتي، على مستوى العالم، ولا هو قليل من المعرفة، بما أنني أغني باللغة العربية، فهم لا يعرفون ماذا يفعلون.

وأوضح “الحقيقة كانت فرحة صادمة، لا أعرف كيف أفهمها في هذه اللحظة، وفي كل مرة أعود فيها لمشاهدة الفيديو، يستقبلني الجمهور الإسباني بكل هذا الحب، وبنفس الشيء ضيافة دول عربية وعرب من دول اجنبية، كان امر مدهش وصادم بالنسبة لي انه يبدو هكذا، من الكبار في السن والاطفال والشباب والفتيات، وشعرت انها محبوبة منذ سنوات، كما كنت يشعر في أي بلد عربي، وكل منهم يحاول التعبير عن حبه بالإسبانية.

واختتم تامر حسني تدوينه بقوله “كنت أرد عليهم بالإسبانية بنفس كرم الضيافة، لكنني أجبت بالإنجليزية، وكم عدد الكلمات الإسبانية، بتقديم الشكر لكل المسؤولين عن هذا الحدث الكبير، وأطيب تمنياتي بالتوفيق”. والصعود الدائم لنادي ألميريا يوم وتحدي لن أنساه في تاريخي الفني والحمد لله ربنا. أعطي حسب الجهد “.