منْ هم اهل الكتاب هل هم غير مخلصين أم لا إنه أحد أهم الأسئلة التي قد تصادفك في منْاسبات مختلفة. يمكن أن تظهر أيضًا في بعض المسابقات الدينية، وَإليك الإجابة الصحيحة في الأسطر القليلة التالية.

منْ هم اهل الكتابأصحاب الكتب المقدسة منْ اليهوَد وَالنصارى وَالسحرة وَالحكماء.
منْ هم أهل الذمةالعهوَد اليهوَدية وَالمسيحية

منْ هم اهل الكتاب

الأديان السماوَية

وَأما رأي جمهوَر الفقهاء في هذا اللقب … فهوَ يشير إلى منْ أكد على الديانات التوَحيدية، فيندرج حاملوَ الكتب المقدسة في هذه الفئة .. إذن الجوَاب منْ هم الكتاب. هم اليهوَد وَالنصارى وَالمجوَس وَالصابئة.

وَهذا اللقب ينطبق أيضًا على كل منْ آمنْ بكتابات إبراهيم عليه السلام وَمزامير داوَد … لأنهم في هذه الحالة آمنْوَا بما نزل عليهم منْ سماء الأديان المعترف بها.

أما بالنسبة للمالكيين وَالحنابلة وَالشافعية، فنجد أن هذا اللقب يطلق على المسيحيين وَاليهوَد بمختلف مذاهبهم. وَبالتالي، فإنهم يعتبروَن أن أي شخص خارج هذه الفئة لا ينتمي إلى أهل الكتاب على الإطلاق.

وَأما القرآن الكريم فقد وَرد ذكرهما في عدة موَاضع متفاوَتة بَيّنَ الثناء وَالافتراء. لأن بعضهم جاء للكتاب وَلم يطبق ما قاله … وَفضل البقاء مخطئا، وَالبعض الآخر سار في طريق الهداية وَسعى للحصوَل على موَافقة الخالق تعالى. – بدلاً منْ موَافقة المخلوَقات الأخرى.

وَتجدر الإشارة إلى أن الكتب السماوَية هي تلك الكتب التي أنزلها الله تعالى على الرسل وَالأنبياء … لتشمل جميع القوَاعد المتعلقة بسير حياة الإنسان، وَهذه الكتب تدوَر أساسًا حوَل العقيدة. بالله إلا أنه لا شريك له.

لكن هذا لا ينفي وَجوَد بعض الديانات وَالكتب الحالية … فيها بعض الجمل وَالكلمات التي نزلت على البشر منْ السماء … وَفي هذه الحالة يُعرف أصحابها بالمشركين ؛ لأنهم أرادوَا تكييف الكتب السماوَية العظيمة مع رغباتهم البشرية.

منْ خلال الموَقع الرسمي نشير إلى أن جميع القوَاعد الموَضوَعة على المذهب المعروَف بأهل الكتاب … غالبًا ما تنطبق على كل منْ اليهوَد وَالنصارى، لأن كتاب اليهوَد هوَ التوَراة … وَكتاب النصارى فيه هوَ الكتاب المقدس.

وَتجدر الإشارة إلى أن هذه الكتب المقدسة تتضمنْ أيضًا بعض القوَاعد وَالقوَانين. لذلك، منْ الوَاضح أن هذه الفئة تندرج أيضًا تحت اسم أهل الكتاب.

الجمل المتعلقة بأهل الكتاب

أحكام تتعلق بأهل الكتب السماوَية

منْ خلال النقاط التالية سوَف نشير إلى بعض الأحكام المتعلقة بهذه الفئة منْ الأشخاص … حتى تتمكن منْ التعرف على أهم المعاملات وَالعلاقات بَيّنَهم

  1. يجوَز زوَاج المسلم بأهل الكتاب يجوَز للمسلم العاقل أن يتزوَج نصرانية مثلا … ما دامت عفيفة حرة عفيفة.
  2. وَلا تحرم ذبائح أهل الكتب السماوَية، فيجوَز للمسلم أن يأخذ وَيأكل منْ ذبائح تلك الطائفة … مع العلم أن هناك بعض اللحوَم وَالأطعمة المحرمة التي لا تؤكل في الدين الإسلامي … أنه ينبغي أيضا أن يؤخذ في الاعتبار.
  3. وَالجزية تأتي منْ أهل الكتب السماوَية مال أهل الكتاب … كما هوَ الحال مع المسلمين العاقلين، وَلا تستثنى أي فئة على حساب الأخرى.

منْ خلال الموَقع الرسمي نشير إلى أن الجوَاب على منْ هم أهل الكتاب إنهم ممثلوَن في اليهوَد وَالنصارى. ينطبق هذا العنوَان أيضًا على الصابئة وَالمجوَس، وَبشكل عام، يشير هذا العنوَان إلى أصحاب الكتب المقدسة.