آداب الاستماع موَضوَع مهم يتبادر إلى الذهن لكثير منْ الناس. منْ المعروَف أن الاستماع الجيد هوَ ثاني أهم أساس لطلب المعرفة بعد النية. يعتقد بعض العلماء أن الاستماع هوَ المعرفة الأوَلى، وَلكن مما لا شك فيه أن الاستماع ركيزة ثابتة وَأساسية في نهج البحث عن المعرفة بغض النظر عن ميوَلها، لذلك منْ يريد حقًا طلب المعرفة يجب أن يتقن أدب الاستماع. وَالاستماع، وَغيرها منْ الأموَر التي سنتناوَلها بالتفصيل في تلك المقالة.
| ما هي قوَاعد الاستماع | استمع جيدًا وَلا تقاطع المتحدث أوَ تمارس الألعاب بوَجهه. |
| تسمية السمع للأطفال | انتبه وَتعلم كَيْفَ تعالج ما تسمعه وَلا تقاطع. |
| آداب سماع القرآن | اللطف في التأمل في آيات الآيات المسموَعة، وَالتعلم منْها، وَعدم الإفراط في الكلام أثناء الاستماع. |
| ما هي علامة الحوَار | فكر قبل أن تتحدث، وَاقرأ لغة الجسد جيدًا، وَكن متوَاضعًا وَأظهر الاحترام. |
محتويات
الاستماع آداب
الاستماع آداب
يسعى الكثير منْ الناس إلى تعلم بعض أوَ كل آداب الاستماع لأنها مهمة جدًا. منْ الضروَري البحث عن المعرفة حقًا. الاستماع هوَ شغل قلب المستمع بما يتلقاه منْ المتحدث أوَ نية الاستماع. لفهم ما يقوَله الملقن وَالاستفادة منْه، وَهي كالتالي
- ما يجب أن يتمتع به المرء عند الاستماع هوَ أن يستمع بكل تركيز وَاهتمام.
- لا تقاطع المتحدث حتى ينتهي حديثه، فهذه مسألة احترام وَتقدير.
- الابتعاد عن الأموَر التي حرمها الإسلام، وَهي الاستماع إلى الأقوَال القبيحة أوَ النميمة.
- حافظ على الأسرار وَالموَاثيق، وَكذلك حافظ على الصدق.
- ليكن المستمع يتسم بانفتاح الوَجه وَالبهجة، وَالابتعاد تماماً عن العبوَس وَالاكتئاب.
تسمية السمع للأطفال.
الاستماع الى الاطفال
إن اكتساب الطفل لبعض الآداب في مرحلة مبكرة أمر بالغ الأهمية، فالاستماع هوَ الركيزة الأساسية لتنمية مهارات التوَاصل وَاللغة لدى الطفل، كما ذكرنا، فهي ليست فقط القدرة على الاستماع وَتلقي الكلمات، بل هي كما يشمل فهمها وَفهمها وَمنْ آداب الاستماع للأطفال ما يلي
1- الانتباه
إن الاستماع الجيد يتطلب انتباهك الكامل، لذلك لا ينبغي ترك الطفل يلعب بألعابه أثناء التحدث إليه، بل يجب أن يُطلب منْه إيقاف ما يفعله وَالاستماع إلى المتحدث.
2- المعالجة
أي تعلم أن تفهم ما يقوَله الآخروَن منْ خلال تحليله، بحيث يمكنك الاستدلال منْ لغة الجسد وَملامح الوَجه وَنبرة الصوَت، إذا كان المتحدث بصوَت عالٍ، فهذا يعني أنه غاضب، وَإذا كانت ملامحه حزينة يحتاج إلى التعاطف.
3- لا تفكر في الجوَاب أثناء الاستماع
التفكير في الاستجابة أثناء الاستماع لا يتوَافق مع آداب الاستماع الصحيحة، لذلك يجب على الطفل الاستماع بعناية، وَبعد الفهم، يمكنه الاستجابة.
4- انتبه لرد الفعل
يجب أن يكوَن لدى الطفل رد فعل منْاسب لما يسمعه، وَيجب أن يكوَن منْاسباً للموَقف وَلمنْ يتحدث.
5- لا تقاطع
مقاطعة الشخص أثناء حديثه هي وَقاحة تقاطع أفكار المتحدث وَيمكن أن تمنْعه منْ إيصال فكرته إلى المستمع، لذلك دع المتحدث ينهي حديثه ثم يبدأ المستمع في التحدث.
6- التوَاصل وَالتشجيع بالعين
يعد التعبير منْ خلال لغة الجسد وَالتوَاصل البصري مؤشرات على أن الشخص يستمع باهتمام، بالإضافة إلى انتباهه الكامل للمتحدث.
آداب الاستماع للقرآن
يؤدي تعميق فهمك لآداب الاستماع إلى طرح العديد منْ الأسئلة المتعلقة بالمعتقدات الدينية. وَمنْ هذه الأسئلة معرفة آداب سماع القرآن. وَمنْ آداب سماع القرآن ما يلي
- الإحسان يتأمل في آيات الآيات التي تسمع وَتتعلم منْها.
- لا تهتم يمينًا وَيسارًا إلا عند الضروَرة، لذلك لا تصرف انتباهك عن الاستماع.
- لا يجب أن تتكلم كثيراً، وَهذا تعظيم لكلام الله تعالى.
- عليك أن تستحضر قلبك، وَتتأمل في مَعنَّى الآيات، وَتنحني وَأنت تستمع.
منْ علامة الحوَار
منْ علامة الحوَار
يجب أن يلتزم المحاوَر بعدة علامات تجعل الحوَار فعالاً وَحضاريًا، فهذه عدة مهارات أساسية وَهامة تهدف إلى التوَاصل الإيجابي بَيّنَ الناس، مثل
1- التعارف
معرفة الشخص الآخر وَمعرفة اهتماماته يكسر حاجز الانزعاج وَالصمت بَيّنَ الطرفين خلال اللقاء الأوَل.
2- فكر قبل أن تتكلم
وَهذا يساعد على اختيار الكلمات الصحيحة، للإشارة إلى المَعنَّى المطلوَب، دوَن التفكير وَالاندفاع في نقل الأفكار الصحيحة بطريقة خاطئة.
3- اقرأ لغة الجسد
يساعد هذا في معرفة ما إذا كان المستمع يشعر بالملل، لأن هذا يجعل المتحدث يحتاج إلى الكثير منْ الوَقت لشرح فكرته، وَحركات الجسم التي تشير إليها التراجع، وَفقدان التوَاصل البصري، وَالتثاؤب.
4- التوَاضع
يجب أن يكوَن القائم بإجراء المقابلة متوَاضعًا وَلا يتظاهر بمعرفة كل شيء حتى لا يحرج المستمع.
5- اظهار الاحترام
يمكن تفسير بعض السلوَكيات على أنها إهانة للطرف الآخر، مثل التحدث على الهاتف أثناء التحدث، وَيجب تجنبها.
6- انتبه إلى نبرة الصوَت
منْ الأفضل أن تكوَن نبرة صوَت المتحدث ناعمة أثناء المحادثة وَألا تكوَن عالية جدًا، خاصةً عندما تكوَن المحادثة في مكان عام.
منْ قوَاعد الاستماع الاستماع باهتمام وَتركيز كاملين وَعدم مقاطعة المتحدث أوَ غيره، وَهي أموَر مهمة جدًا عند التعامل مع الأطفال وَتربيتهم، وَهي أيضًا مهمة في طلب المعرفة، وَالتي يجب أن تكوَن معروَفة تمامًا. بالإضافة إلى معرفة آداب الحوَار.