محتويات
خل
يعتبر الخل من أفضل وأفضل العناصر الطبيعية التي تستخدم على نطاق واسع في العديد من المجالات الصحية والغذائية والعلاجية والتجميلية، وذلك بفضل تركيبته الفريدة التي تتكون من مجموعة من المركبات التي تعطي خصائصها قدرات علاجية خارقة، مع العلم أن الخل طبيعي. يتم تصنيعها عن طريق تخمير أنواع معينة من الفاكهة، وعلى رأسها التفاح والتمر والعنب وغيرها، وهو محلول ناتج عن حمض الأسيتيك. تختلف مركبات ومكونات الخل باختلاف نوعه، مع ملاحظة أن هناك أنواعًا عديدة منه حسب الفاكهة الطبيعية التي يتم تخميرها، وتشارك جميع أنواع الخل في كونها مادة مضافة طبيعية. له نكهة طبيعية لاذعة للأشياء، ويستخدم في صناعة وتحضير العديد من أطباق الطعام والمقبلات والحلويات، ويستخدم في الخلطات والطرق والوصفات الطبيعية للتنحيف.
مكونات الخل حسب أنواعه
- الخل الذي يأخذ اللون الأحمر مصنوع من النبيذ الأحمر أو الأبيض، والذي يتكون أساسًا من تخمير العنب وفاكهة التوت البري، ويمكن أيضًا صنعه من البطيخ، وهذا النوع شائع جدًا في الأوساط الأوروبية، ويعتبر جيدًا جدًا عند إضافته مع اللحوم، بما في ذلك الدجاج والأسماك. أو المأكولات البحرية.
- خل التفاح يتكون من مجموعة من التفاح ذات النكهة الحامضة والمذاق، والتي تحظى بشعبية كبيرة في الطهي، ويضاف على نطاق واسع إلى عدد غير محدود من السلطات والصلصات المضافة إلى الأطعمة المختلفة، كما يتم تضمينها في تكوين الطرق و وصفات للتخسيس.
- الخل البلسمي أو الخل الإيطالي، وهو الخل الذي يصنع عصير العنب، يستخدم إلى حد كبير في الصلصات الشرقية والغربية، وكذلك يضاف إلى الجبن المالح.
- الخل الأبيض يتكون هذا النوع أو يستخرج من الحبوب الطبيعية بعد عملية تخميرها بالماء. ينتج عن هذه العملية ما يسمى بالكحول، والذي يتم تحويله في المختبر إلى خل أبيض، عن طريق إضافة حمض الأسيتيك إليه.
- خل الأرز أو الخل الياباني، والذي يتم استخراجه من السكريات الموجودة أساسًا في الأرز.
- خل الشعير ينتج هذا النوع من الشعير من حبات الشعير الطازجة والمجففة، وله طعم مميز ولاذع ولذيذ للغاية، ويستخدم على نطاق واسع في صنع المخللات.
الفوائد العامة للخل
- يعتبر من أقوى مضادات الأكسدة، مما يجعله عنصرًا فعالًا في خفض مستوى الكوليسترول الضار في الجسم، وتسهيل وصول الأكسجين إلى الدم، وبالتالي الحماية من أمراض القلب والأوعية الدموية.
- يحارب التشققات والجذور الحرة وبالتالي يمنع ويقلل من احتمالية الإصابة بالأورام والخلايا السرطانية.
- مثل جميع المواد الحمضية، فهو قابض للأمعاء والمعدة، وبالتالي يساعد إلى حد كبير في التخلص من مشاكل المعدة وعيوبها، بما في ذلك الإسهال.