الضلع

منتج حليب حيواني يشبه إلى حد بعيد الزبادي، لكن قوام الزبادي أخف وطعمه يميل إلى الحموضة، ويختلف الملصق من دولة إلى أخرى. يُعرف في مصر والسودان بالزبادي، بينما يُعرف في السعودية وسوريا ولبنان والأردن. وفلسطين تسمى اللبن الرائب، وفي الهند تعرف باسم الضاحي، وفي اللغة التركية يطلق عليها الزبادي، ومنه دخلت اللغة الإنجليزية (الزبادي) ولغات أوروبية أخرى مثل الفرنسية والإيطالية واليونانية وغيرها.، وعادة ما توجد في معظم المحلات التجارية ومحلات السوبر ماركت بجانب الجبن وباقي منتجات الألبان.

فوائد الضلع

يعتبر تناول الزبادي أمرًا شائعًا عندما يعاني الشخص من مشاكل في الجهاز الهضمي والانتفاخ وتهدئة القولون وعلاج عسر الهضم. لكن هناك العديد من الأنواع الأخرى ومنها * بكتيريا حمض اللاكتيك الموجودة في الزبادي تساعد على إزالة السموم التي تنتج البكتيريا الضارة في الأمعاء.

  • يحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم مما يجعله مفيداً في تقوية وتنمية عظام الجسم ومينا الأسنان ومنع حدوث هشاشة العظام على المدى الطويل.
  • يحفز الجسم على امتصاص العناصر الغذائية والمعادن من الأطعمة الأخرى.
  • يساعد على تقوية جهاز المناعة في الجسم وتنميته.
  • يعالج تقلصات المعدة والإسهال.
  • يعمل على إنقاص الوزن الزائد، حيث أشارت الأبحاث والدراسات إلى أن النسبة العالية من الكالسيوم الموجودة في الزبادي تحفز الجسم على حرق المزيد من الدهون.
  • يعمل على خفض ضغط الدم المرتفع وتقليل مخاطره على الجسم.
  • وهو مفيد لمن يعانين من التهاب المهبل، حيث يقلل ويمنع حدوثه على المدى الطويل.
  • يحتوي على كمية هائلة من المعادن مثل الكبريت، والفوسفور، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، بالإضافة إلى الزنك والسيلينيوم، وهو من المعادن المهمة التي تقي من الشيخوخة المبكرة والسرطان.
  • مصدر غني لمجموعات فيتامين ب التي تلعب دورًا مهمًا في الحفاظ على صحة الجلد والشعر.

مكياج الزبادي

الزبادي هو حليب مخمر بإحدى البكتيريا النافعة المسماة Lactobacillus bulgaricus، وهذه البكتيريا تخثر الحليب وتحول سكر اللاكتوز الموجود فيه إلى حمض اللاكتيك إذا توفرت الشروط المناسبة مثل الحرارة والرطوبة والطعام. ويتم تسخين الحليب إلى درجة حرارة 43 درجة مئوية، ثم يحفظ في مكان دافئ عند درجة حرارة 37 – 44 درجة مئوية لمدة 6-8 ساعات.

أصل الزبادي

اكتشف الزبادي بالصدفة من قبل البدو والعرب عندما كانوا يحملون الحليب في أوعية مصنوعة من معدة الأغنام. والشام، ومن خلال الموقع الرسميك انتشر إلى كل بقاع العالم، ثم انتقل اللبن إلى الغرب إبان الحروب الصليبية، وظلت طريقة صنع اللبن سرًا معروفًا فقط لقصور الملوك في أوروبا، ويقال أن (فرانسوا الأول) ملك فرنسا كان يُعطى الزبادي كغذاء عندما أصيب بعدوى الأمعاء حتى شفي تمامًا من هذا المرض، ثم انتقلت صناعة الألبان إلى منازل الناس في أوروبا. دخل اللبن في الطب الشعبي الحديث حيث أن أكله يطهر الأمعاء من الجراثيم، وهو علاج ودواء للشيخوخة وتدهور حالة الجسم.