بما أن سن الروَضة هوَ عمر يتأثر فيه الطفل بكل شيء منْ حوَله، فهوَ ليس فقط عمر يحتاج إلى تعليم وَلكن أيضًا إلى اهتمام تعليمي، لذلك يجب على المدارس أن تختار بعناية معلمة الروَضة لأنها يجب أن تجمع بَيّنَ العديد منْ المهارات التي تجعل المعلم قادرة على أداء وَظيفتها على أكمل وَجه.

مهارات معلمة الروَضة.

  • السمات الإبداعية وَالذكاء الاجتماعي حيث يجب على المعلمة أن تجمع بَيّنَ جزء منْ دوَر الأم في المنْزل وَدوَرها كمعلمة في رياض الأطفال حتى لا يبتعد الطفل عن الروَضة.
  • توَقع المشكلات التي قد تحدث وَتجنبها وَكن قادرًا على حلها في حالة حدوَثها.
  • يجب أن تتمتع بالقدرة على الاستماع للطفل وَالقدرة على التعامل مع المستوَى الفكري وَالعقلي للطفل.
  • لديك الصبر وَالقدرة على مساعدة الطفل للوَصوَل إلى المستوَى التعليمي وَالفكري وَالتربوَي المنْاسب لهذه المرحلة.
  • التحلي بالحماس وَالحب للمهنة لأن ذلك سيشجعهم على تطبيق الاستراتيجيات الحديثة في التعليم وَالأساليب الحديثة التي تساعد على رفع الكفاءة وَالمستوَى الفكري للطفل لأن النجاح يرتبط دائمًا بحب الشخص لمهنته.
  • استخدام الأساليب الحديثة وَالمبتكرة التي تساعد الطفل في مختلف الأموَر التربوَية وَالاجتماعية وَالدينية.

أنظر أيضا

اهم اهداف معلمة رياض الاطفال.

وَتجدر الإشارة إلى أن معلمة رياض الأطفال لديها العديد منْ الأهداف التي هي على استعداد دائمًا لتذكرها لإحضار الطفل إلى مكان آمنْ، حيث يحتاج الأطفال في هذه المرحلة إلى بعض الأساسيات وَطريقة خاصة في التعامل، وَإليكم بعضًا منْ هذه الأهداف باختصار منْ خلال النقاط التالية –

  • مساعدة الأطفال على تصحيح سلوَكهم وَتطوَير مستوَاهم الفكري.
  • خلق أنشطة جديدة وَإشراك الأطفال فيها لإيقاظ روَح التعاوَن وَالمشاركة بَيّنَهم.
  • التوَاصل مع أوَلياء الأموَر بطريقة أوَ بأخرى لتقييم سلوَك الطفل وَمساعدتهم على مراقبة مستوَى أطفالهم بشكل مستمر.
  • شجع الأطفال على ممارسة العادات الصحية في حياتهم اليوَمية منْ خلال التحدث عنها وَالتأكيد على أهميتها.
  • ساعد الأطفال على فهم دينهم وَشجعهم على مساعدة الآخرين.
  • الوَصوَل إلى المستوَى الفكري للطفل حتى تتمكن منْ التوَاصل معه بشكل جيد.
  • لا تستخدم الأساليب العنيفة مع الأطفال.
  • مساعدة الطفل للوَصوَل إلى المستوَى التعليمي المرضي الذي يؤهله للمرحلة التالية.
  • علم الأطفال على مساعدة الآخرين وَاحترامهم وَغرس القيم الحميدة فيهم.

أنظر أيضا

خصائص معلمة الروَضة

مهارات معلمة الروَضة.

هناك صفات كثيرة في معلمة رياض الأطفال لم يكن كثيروَن على علم بها، وَنشرح بإيجاز بعضها منْ خلال النقاط التالية –

  • نظرًا لأن الأوَلاد ينظروَن إليه على أنه نموَذج يحتذى به، يجب أن تتمتع بمظهر جيد وَأخلاق جيدة.
  • كن مرحًا وَقادرًا على التعامل مع الأطفال.
  • منْ الضروَري أن تكوَن متطوَرة ذاتيًا، الأمر الذي سينعكس في عملها وَتأثيره على الأطفال.
  • كن مثقفًا وَأحب القراءة عن المجالات التعليمية للأطفال وَغيرهم.
  • يجب أن تتصرف بشكل جيد في وَقت المشاكل وَالأزمات المفاجئة.
  • كن وَاسع الحيلة وَمطلعا على كل طفل تكوَن مسؤوَلا عنه.
  • التوَاصل مع المعلم عند الشعوَر باضطراب نفسي لدى الطفل وَمساعدته في حل المشكلة.
  • يجب أن تستمع للطفل بجدية وَانتباه.
  • التقييم الذاتي لنفسها كل فترة للارتقاء بمستوَاها وَهوَ ما ينعكس في الأطفال.
  • ثقافة الاحترام بَيّنَها وَبَيّنَ أقرانها وَأوَلياء أموَرها.
  • الصوَت الوَاضح الذي يسمعه الطفل دوَن أن يرفعه كثيراً مما يؤثر عليه، وَدوَن أن يخفضه كثيراً.
  • اختر الملابس المنْاسبة للعمل وَالتي تضعك في وَضع مريح حتى تتمكن منْ التعاوَن وَالتنقل مع الأطفال.
  • القدرة على التحكم التي تفصل أزمتك الشخصية عن العمل حتى لا تؤثر سلبًا على الأطفال.