الكواكب

الكواكب هي أجرام سماوية تدور في مسار ثابت حول النجوم في الكون. في نفس الاتجاه، لم يتم اكتشاف ما إذا كانت الكواكب في الكون تدور بنفس النمط أم لا. تسمى الثورة الكاملة للكواكب حول نجومها بالسنة الفلكية مثل السنة الشمسية على الأرض.

حركة الكواكب والجاذبية

يعود السبب الرئيسي للكواكب التي تدور حول نجومها إلى عدد من الأسباب، ولتفسيرها بشكل صحيح، علينا العودة إلى أصل الكون منذ حوالي 4.6 مليار سنة، حيث تشكل الكون من الانفجار العظيم، لذلك تسارعت جميع أجزاء الكون بعيدًا عن مكان الانفجار، واكتسبت معه سرعة خاصة، بما في ذلك غيوم الهيدروجين التي تشكلت منها الأنظمة الشمسية للكواكب والنجوم، وذرات الهيدروجين، وكل منها تحمل سرعتها الخاصة، اندمجت، وعندما اندمجت أيضًا، اتحدت السرعات والزخم الحركي لكل منهما مع بعضها البعض، وأصبحت الأجسام التي تشكلت في النهاية تحمل مجموع الطاقة الحركية لهذه الجزيئات.

هذه القوة الحركية هي متجه القوة الأولى التي تؤثر على الكواكب في مدارها، والتي تدفعها للخارج وتسبب تغيرًا في اتجاه حركتها في تسارع موازٍ لمدار الكوكب. قوة جاذبية النجوم، ولتخيل الأمر بشكل كامل، يمكننا أن نتخيل أن الكوكب قد اكتسب سرعته بعد أن يتشكل ويتحرك في اتجاه مستقيم، ثم عندما يدخل هذا الكوكب مجال جاذبية النجم وعلى مسافة أكبر من أن يحدث اندماج نووي بينهما، يدخل الكوكب في مدار حول النجم، مما يعني أن الكواكب تحاول في الوقت الحاضر، بسبب الطاقة الحركية، أنها تقاوم باستمرار جاذبية النجوم وتترك مدارها، والتي يبقيه في مدار ثابت حول النجوم.

شرح مبسط للجاذبية الكونية

لتكون قادرًا على تخيل هاتين القوتين بطريقة أبسط، من الممكن تخيل كوكب الأرض كشخص يحمل عمودًا في يده ويركض، وبالتالي فإن القوة التي تؤثر بها يده عليه وتبقيها في مكانها هي مثل القوة. الجاذبية، وسرعة دورانه حول القطب مثل الطاقة الحركية للكواكب. أطول، بينما سيتوقف عن الدوران ويقترب من العمود إذا انخفضت سرعته، ويبقى في مساره الثابت وفي حالة توازن على عكس الأجسام الموجودة على سطح الأرض في حالة القيام بنفس التجربة لعدم وجود مقاومة للهواء في الفضاء الخارجي، مما يقلل من سرعة الأجسام على الأرض بشكل مستمر، إذا أطلقنا جسمًا بسرعة ثابتة في الفضاء، فسيظل يتحرك في نفس الاتجاه والسرعة ما لم يصطدم بجسم آخر يغير حالته.