القمر

يتم التغاضي عن الأرض من قبل عدد كبير من النجوم وقمر طبيعي واحد فقط. يحتل قمر الأرض المرتبة الخامسة بين أقمار المجموعة الشمسية الأخرى من حيث الحجم. يحتل قمر الأرض المرتبة الثانية من حيث الكثافة الطبيعية بعد آيو، وتبلغ كتلته 1/81 من الكتلة الكلية للأرض. القمر هو الجسم الوحيد الذي تمكن رواد الفضاء من الهبوط عليه ولمسه بأقدامهم.

حركة القمر

يتحرك القمر بشكل متزامن حول الكوكب، مما يساعد على تكوين الليل والنهار في مختلف أنحاء العالم، ويتحرك القمر مع الأرض حول قرص الشمس، مما يساعد على حدوث الفصول الأربعة واستمراريتها، ويتحرك القمر حول الكرة الأرضية بشكل منظم، ودائما يظهر وجه القمر وكوكب الأرض نفسه، وهو الوجه الذي يحتوي على مناطق بركانية منخفضة ومظلمة تظهر على شكل تباين واضح في اللون الأبيض الذي يعكسه القمر، ويمكن ملاحظة ذلك بشكل أكبر من خلال النظر إلى المنظار أو التلسكوب باتجاه القمر عندما يكون ممتلئًا.

ضوء القمر

يعكس القمر كمية كبيرة من ضوء الشمس المتساقط نحوه، ويعتبر القمر ألمع جرم سماوي باستثناء الشمس التي تظهر بوضوح في ساعات الليل عندما يبتعد عن قرص الشمس، وعلى الرغم من سطح القمر المظلم.، لها انعكاس مشابه لانعكاس الفحم، مما يساعد على الظهور بشكل مشرق أكثر من الأجرام السماوية الأخرى.

الغلاف الجوي القمري

يحيط القمر بجو رقيق للغاية، لذلك يعتبر غير موجود في كثير من ال، حيث تصل كتلته الإجمالية إلى أقل من عشرة أطنان، ويحتوي الغلاف الجوي للقمر على كمية قليلة جدًا من الصوديوم والبوتاسيوم، مما ينتج عنه من عمليات الفرقعة التي تحدث في الغلاف الجوي هناك، وكذلك الغلاف الجوي للقمر يخلو من بعض الغازات الضرورية للحياة، مثل الأكسجين والهيدروجين والمغنيسيوم، مما يجعل الحياة عليه مستحيلة.

خسوف القمر

يحدث خسوف للقمر في حالة التقاء الكرة الأرضية والقمر وقرص الشمس على خط أفقي واحد بشرط أن يكون القمر على شكل قمر مكتمل وأن الأرض محصورة بين القمر والشمس. تختلف درجات رؤية الكسوف عن سطح الأرض حسب مجال رؤية القمر، حيث ترى بعض المناطق يكون الكسوف مرئيًا جزئيًا، بينما تراه مناطق أخرى تمامًا.