بالنسبة للجزء الأكبر، تتساءل جميع النساء ما هوَ الأفضل الوَلادة الطبيعية أم العملية القيصرية، وَفي هذا المقال سنشرح مزايا وَعيوَب كلتا الطريقتين، وَكذلك آراء الأطباء وَالدراسات حوَل الوَلادة الطبيعية وَالعملية القيصرية، بحيث يمكنك الاختيار. طريقة الوَلادة التي تناسبك، معظم النساء، إن لم يكن كلهن، لأنهن يعرفن أخبار الحمل، يفكرن في أيهما أفضل، وَلادة طبيعية أم عملية قيصرية، وَلهذا قمنْا بشرح كلا النوَعين حتى تتمكني منْ اختيار أيهما أفضل. الأنسب لك.

أيهما أفضل الوَلادة الطبيعية أم الوَلادة القيصرية

إذا كنت تتساءل أيهما أفضل الوَلادة الطبيعية أم الوَلادة القيصرية فيمكننا مساعدتك وَإعطائك بعض الآراء، وَوَفقًا لهذه الآراء فالوَلادة الطبيعية أفضل منْ الوَلادة القيصرية، لأنها تتم بدوَن تدخل جراحي فلا داعي لها. متسع منْ الوَقت للتعافي بعد ذلك وَالحفاظ على صحة الجنين.

لكن هناك بعض الحالات التي يلزم فيها الخضوَع للوَلادة القيصرية حتى لا تعرض نفسها أوَ الجنين للخطر، فتكوَن نسبية بَيّنَ النوَعين وَتعتمد على أسباب مختلفة.

يمكنك العثوَر على مزيد منْ المعلوَمات حوَل

الوَلادة الطبيعية

أيهما أفضل الوَلادة الطبيعية أم الوَلادة القيصرية

باسمها، تحدث عملية الوَلادة في هذه الحالة بشكل طبيعي دوَن أي نوَع منْ التدخل الجراحي، وَتحدث الوَلادة الطبيعية في بداية المخاض أي في نهاية أشهر الحمل، أي في الأيام الأخيرة منْ تاسع. شهر حملك، وَله عدة مزايا كالتالي

  • يمكنك مغادرة المستشفى بعد ساعات قليلة منْ الوَلادة.
  • لا يستغرق الأمر وَقتًا طوَيلاً حتى تتعافى الأم بعد الوَلادة.
  • تقل احتمالية تعرض الأم لأي عدوَى، لأن الوَلادة تمت بشكل طبيعي دوَن جراحة أوَ ملامسة جسد الأم بأي منْ الأدوَات الجراحية، كما أن أنسجة الجسم لم تتعرض للهوَاء.
  • الأطفال الموَلوَدين بشكل طبيعي أقل عرضة للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي.

لماذا تلجأ بعض النساء إلى الوَلادة القيصرية

هناك بعض الحالات التي تمنْع الأم منْ الوَلادة الطبيعية، وَمنْها الحالات المعروَفة منْذ الأشهر الأوَلى منْ الحمل وَبعض الحالات المعروَفة أثناء فترة المخاض، وَالحالات التي تمنْع الأم منْ الوَلادة الطبيعية. وَلادة. وَالطبيب يعرف عنها منْذ بداية الحمل مثل

  • معظم حالات التوَائم.
  • عندما يكوَن رأس الجنين كبيرًا.
  • أن يكوَن الجنين في وَضع لا يسمح له بالنزوَل إلى الحوَض بحيث تتم الوَلادة بشكل طبيعي.
  • إذا كانت الأم مصابة بفيروَس الوَرم الحليمي البشري أوَ عدوَى الهربس التناسلي، في هذه الحالة يخشى الطبيب منْ انتقال العدوَى إلى الجنين، فيلجأ إلى الوَلادة القيصرية.
  • عندما تكوَن مساحة الحوَض صغيرة وَلا تتناسب مع حجم رأس الجنين.
  • إذا كانت الأم مصابة بمرض في القلب أوَ أي منْ الأمراض المزمنْة الأخرى، فإن الوَلادة الطبيعية في هذه الحالة تعرضها للخطر وَمنْ ثم يفضل في هذه الحالات الوَلادة القيصرية لتقليل جهد الوَلادة الطبيعية على الأم.
  • إذا كانت المشيمة في الجزء السفلي منْ الرحم، أوَ ما يسمى بوَضعية المشيمة الساقطة، وَالتي لا تسمح لرأس الجنين بالنزوَل إلى الحوَض.

هناك بعض الحالات المعروَفة التي لا تستطيع فيها الوَلادة بشكل طبيعي أثناء المخاض، وَتشمل هذه الحالات

  • عقدة في الحبل السري.
  • تنفصل المشيمة قبل عوَدتها.
  • لا ينقبض الرحم بما يكفي ليتمدد عنق الرحم، وَفي هذه الحالة تطوَل ساعات العمل دوَن أي تغيير في عنق الرحم.

يمكنك العثوَر على مزيد منْ المعلوَمات حوَل

مخاطر العملية القيصرية

بالرغم منْ أن الوَلادة القيصرية هي الحل الأمثل للعديد منْ الحالات المذكوَرة أعلاه، إلا أنها مثل أي عملية جراحية لها مخاطر، وَلكنها ليست خطيرة للغاية، وَمنْ الممكن أيضًا تجنب هذه المخاطر منْ خلال اختيار أخصائي مختص. طبيب وَفريق طبي جدير بالثقة، وَمنْ أكثر المشاكل شيوَعًا التي تحدث بعد الوَلادة القيصرية

  • 1. عدم اكتمال نموَ الجنين وَذلك لأن الجنين يوَلد قبل الأوَان مما يعرضه لمشاكل في الجهاز التنفسي.
  • 2. انتقال العدوَى إلى الأم يحدث هذا إذا استخدم الطبيب أدوَات جراحية ملوَثة لم يتم تعقيمها، وَستصاب الأم بعدوَى، وَألم شديد في منْطقة الرحم يستمر معها، كما تصاب بالحمى. .
  • 3. فقدان كمية كبيرة منْ الدم أوَ ما يعرف بالنزيف إذا كانت الأم مصابة بفقر الدم فيجب معالجتها قبل إجراء العملية القيصرية لتجنب حدوَث نزيف.
  • 4. عدوَى الجرح تحدث نتيجة استخدام أدوَات جراحية غير معقمة أوَ نتيجة عدم تنظيف الجرح بانتظام بعد الوَلادة.
  • وَقت الشفاء طوَيل جدًا قد تحتاج الأم إلى أكثر منْ 3 أسابيع حتى تلتئم الجرح وَتعيش حياة طبيعية.
  • إضعاف أنسجة الرحم.
  • مشاكل التخدير غالبًا ما تكوَن المشاكل الناتجة عن التخدير هي إحساس الأم بصداع شديد يستمر لعدة أيام.
  • الجلطات هذا بسبب عدم قدرة الأم على الحركة لفترة طوَيلة وَالجلوَس في السرير، لذلك سيوَصي طبيبك بتجربة حركات بسيطة يوَميًا لتجنب الجلطات.

أيهما أفضل الوَلادة الطبيعية أم الوَلادة القيصرية للتوَائم

على الرغم منْ أن بعض النساء الحوَامل بتوَأم يفضلن الوَلادة القيصرية على الوَلادة الطبيعية خوَفًا منْ فقدان أحد الأجنة، فقد أظهرت الدراسات أن وَلادة التوَائم بالوَلادة القيصرية لا تقل خطوَرة عن الوَلادة الطبيعية.

إذا طرحت سؤالاً، أيهما أفضل، الوَلادة الطبيعية أوَ الوَلادة القيصرية لتوَأم، لأي امرأة حامل بتوَأم، منْ المحتمل أن تجيب أن الأفضل هوَ الوَلادة القيصرية، وَلكن الآن، بعد هذه الدراسات، يمكن للعديد منْ النساء إعادة النظر في السؤال. منْها طريقتان أفضل لوَلادة التوَائم.

يمكنك العثوَر على مزيد منْ المعلوَمات حوَل

هل يمكن الوَلادة بشكل طبيعي بعد وَلادة قيصرية

أيهما أفضل الوَلادة الطبيعية أم الوَلادة القيصرية

تتساءل الكثير منْ النساء عما إذا كان بإمكانهن الوَلادة بشكل طبيعي بعد الوَلادة القيصرية وَما إذا كن قد جربن الوَلادة الطبيعية وَالوَلادة القيصرية، وَالإجابة على هذا السؤال هي نعم، وَلكن المشكلة التي تسببت في إجراء العملية القيصرية قد تم إصلاحها.

هناك العديد منْ النساء اللوَاتي أنجبن بشكل طبيعي لأوَل مرة، وَفي حملهن الثاني أنجبن بعملية قيصرية، وَالعكس تماما.

الآن أيهما أفضل الوَلادة الطبيعية أم الوَلادة القيصرية، في الحقيقة الإجابة على هذا السؤال ستختلف منْ امرأة إلى أخرى، لأن اختيار نوَع الوَلادة يعتمد على حالة كل منْ الأم وَالجنين، لذلك أنت يمكنك فقط تحديد أيهما أفضل، إذا كنت قد أنجبت بالفعل منْ قبل، فشارك تجربتك معنا.