الفلك

هو من العلوم القديمة التي تعنى بدراسة الأجرام السماوية في السماء مثل النجوم والكواكب والمجرات والنيازك والنيازك. اشتهر العديد من العلماء في علم الفلك، ومنهم علماء المسلمين مثل البياتي وابن الهيثم، بالإضافة إلى العديد من الأسماء الأخرى.

أهمية وفائدة علم الفلك

هناك العديد من الفوائد لعلم الفلك وخاصة للمسلمين، وسوف نناقش هنا بعض هذه الفوائد ؛ حيث نذكر

  • – معرفة وقت دخول الصلاة، بتحديد مكان الشمس في السماء. حيث اعتمد قدماء المسلمين على الظل لتحديد أوقات الصلاة.
  • تحديد وقت الصيام في شهر رمضان. حيث يحدد المسلمون وقت الصيام من خلال استقصاء الهلال بالاعتماد على أجهزة المراقبة الفلكية، يقوم المسلمون أيضًا بالتحقيق في هلال شهر شوال لمعرفة وقت عيد الفطر، وكذلك الحال بالنسبة للحج، حيث يقوم المسلمون بالتحقيق في هلال شهر شوال. هلال شهر ذي الحجة لأداء فريضة الحج والاحتفال بعيد الأضحى المبارك.

تطور علم الفلك عبر العصور

بدأت دراسة علم الفلك منذ العصور القديمة. حيث اعتمد الإنسان على مراقبة الكواكب والنجوم من خلال متابعتها من أماكن محددة بالعين المجردة. حيث كانت المراقبة تتم من خلال الأبراج والمباني العالية، ثم بدأ هذا العلم يتطور تدريجياً، حيث كانت هناك مراكز مراقبة مثل اليونان ومصر.

شكل العلماء تصورات حول حركة الكواكب والكويكبات الصغيرة. ثم بدأ العلماء برسم خرائط فلكية لحركة الأجرام الفلكية. حيث سمي هذا العلم على اسم علم الفلك. كان هناك اعتقاد خاطئ بأن الأرض هي مركز الكون، وأن الكواكب والأجرام السماوية من الكواكب والنجوم تدور حولها، وهذا الاعتقاد سمي بالنموذج الهندسي لمركزية الأرض.

لقد تطور علم الفلك في العالم الإسلامي بشكل كبير للغاية. حيث اشتهر كثير من المسلمين في هذا المجال، مثل ثابت بن قرة، وعبد الرحمن بن عمر الصوفي، وبعد ذلك ظهرت مجموعة من العلماء الأوروبيين في عصر النهضة، مثل العالم جاليليو ؛ حيث استخدم التلسكوب لإثبات نظرياته، واستمرت الدراسات حتى القرن العشرين. حيث تطور علم الكونيات الفيزيائي بشكل كبير، من خلال تصميم نموذج الانفجار العظيم، الذي ركزت ركائزه على العديد من الأدلة والبراهين في العلوم والفيزياء، ومن الأمثلة على ذلك إشعاع الخلفية الكونية الميكروويف، وقانون هابل، والتوافر الكوني للعناصر.