من طبيعة الإنسان أنه يمتلك حدسًا يختلف حجمه من شخص لآخر، وهذا الحدس هو مجموعة من المشاعر والأحاسيس التي تتشكل من الخبرات والمعرفة ويتم تخزينها في العقل الباطن، وهي تساعد يقوم الشخص بتحديد المشاعر التي يشعر بها الآخرون تجاهه، لكن الحدس لا يؤثر عليه دائمًا، ولا يخدم صاحبه دون أخطاء غالبًا، وتجد أن الأمر محير بالنسبة للبعض، ولا يمكنهم تحديد من يكرههم. ومن يحبهم فتعلم ما هي العلامات والأدلة العامة لتعرف من يكرهك من الناس هناك علامات وأدلة وسلوكيات وسلوكيات عامة صادرة عن من يكرهونك، وأهمها ما يلي

  • أولاً من يكرهك تجده يفرح بفشلك، ويغضبه بنجاحك، وستجد أنه لا يستطيع إخفاء مشاعره عنك، حتى لو كان مزيفًا، فستدرك أن مشاعره ليست حقيقية. ولا تنبع من القلب ولذلك لن تمس نفسك.
  • ثانيًا تجد من يكرهك لا يبتسم عندما تقابل، وإذا ابتسم ابتسامته مزيفة وليست حقيقية.
  • ثالثًا من يكرهك تجده يفعل ما يغضبك ويحزنك ويؤلمك.
  • رابعًا من يكرهك يتجنب الثناء عليك ويحرص على انتقاد كل أفعالك، حتى لو كانت صحيحة، فتجده يبحث عن أي خطأ يأتي منك مهما كان صغيرا، ويعمل على جعله عملاقا. وكان الشاعر أبو الطيب المتنبي على حق عندما قال

وعين القناعة مع كل عيب صريحة، مثلما تكشف عين السخط عن المساواة

  • خامساً من يكرهك لن تجده بجانبك في الشدائد والضيق والحاجة. بل ستجده حريصًا على تضخيم مشاكلك ووضع العقبات أمام كل حل لها.
  • سادساً يتجنب النظر إليك، وإذا نظر تكون في عين المراقب المكروه الذي ينتظر سقوطك وألمك وفشلك وإحباطك.
  • سابعاً من يحرص على استغفارك عما يسيء إليك في غيابك، وفي وجودك لا يترك مجالاً للقذف والتلميع عليك إلا إذا مارسه، بالاستهزاء بك، والاستهزاء بك، والاستهزاء بك.

وكان الرسول صادقًا بقوله “أبغضوا عدوكم بالحياء، لعله يكون حبيبك يومًا ما”.