الأشياء التي قد تساعد في الوقاية من سرطان القولون والمستقيم

سرطان قولوني مستقيمي

يستخدم مصطلح سرطان القولون والمستقيم لوصف سرطان القولون أو سرطان المستقيم، أو كليهما، ويتم تمثيله بخلايا المستقيم، الرابط بين خلايا المستقيم والنمو غير الطبيعي وانقسام خلايا القولون، الجزء الأخير من الجهاز الهضمي. يعتبر سرطان القولون والشرج ثالث أكثر أنواع السرطانات شيوعًا في الولايات المتحدة، والنوع الثاني من السرطانات من حيث عدد الوفيات، يمكن أن ينتشر المرض بسهولة إلى العقد الليمفاوية القريبة ثم إلى بعض أعضاء الجسم مثل الكبد والرئتان في مراحله الأولى على شكل سلائل يمكن القضاء عليها بسهولة يتطور إلى ورم سرطاني، ويختلف إجراء العلاج حسب مرحلة المرض. في هذه المقالة وما بعدها، نتحدث عن الأشياء التي يمكن أن تساعد في الوقاية من سرطان القولون والمستقيم.

الأشياء التي يمكن أن تساعد في الوقاية من سرطان القولون والمستقيم

الحديث عن الموضوعات التي قد تساعد في الوقاية من سرطان القولون والمستقيم يتطلب معالجة عوامل الخطر التي تزيد من حدوث هذا المرض، حيث أن الوقاية هي للسيطرة على المرض وتشمل هذه العوامل التقدم في السن، والتاريخ العائلي للمرض، وأمراض الأمعاء الالتهابية مثل مرض كرون. مرض. التهاب القولون التقرحي العائلي له بعض الاضطرابات الوراثية مثل الزوائد اللحمية، ومتلازمة لينش، والسمنة، والتدخين، وإدمان الكحول، وعدم الالتزام بممارسة الرياضة، وتناول نظام غذائي غني بمصادر الدهون ويفتقر إلى مصادر الألياف الغذائية. فيما يلي شرح لما يمكن أن يكون مفيدًا في الوقاية من سرطان القولون والمستقيم.

الفحص المنتظم لسرطان القولون والمستقيم

نظرًا لأن انتقال المرض من مرحلة الزوائد اللحمية إلى المرحلة السرطانية يستغرق من عشرة إلى خمسة عشر عامًا، فإن من أهم الأشياء التي يمكن أن تساعد في الوقاية من سرطان القولون والمستقيم الفحوصات الدورية، والفحص الدوري يساعد في اكتشاف هذه الأورام الحميدة والقضاء عليها. كلما بدأت الفحوصات مبكرًا في سن الخامسة والأربعين، كان ذلك أفضل، ويمكن للطبيب المؤهل مناقشة الأنواع المناسبة من الفحوصات، وإذا كان المرض موجودًا، فاستشر الطبيب لتحديد قوة احتمال الإصابة في تاريخ العائلة والإجراءات اللازمة لتجنبه.

اتبع أسلوب حياة صحي

يمكن أن يساعد التحكم في وزن الجسم وممارسة الرياضة بانتظام وتناول نظام غذائي صحي ومتوازن وتجنب استهلاك الكحول والإقلاع عن التدخين في الوقاية من سرطان القولون والمستقيم بسبب ارتفاع مستويات الدهون في الجسم وتراكمها في الجسم. منطقة البطن هي سبب مباشر لسرطان القولون والمستقيم، وهذا ينطبق بشكل خاص على الرجال وينطبق الشيء نفسه على التدخين وإدمان الكحول. عندما يتعلق الأمر بالنظام الغذائي، فمن المستحسن تناول مصادر الألياف الغذائية مثل الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة. الحبوب، وانخفاض استهلاك اللحوم الحمراء والمعالجة، وأخيرًا، يجب مراعاة الالتزام بالتمارين الرياضية كطريقة ناجحة للوقاية من السرطان وسرطان القولون والمستقيم وأنواع أخرى من السرطان.

تناول الأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات

تشير العديد من الأبحاث والدراسات العلمية إلى أن الحد من مخاطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم وتكوين الزوائد اللحمية يرتبط ارتباطًا مباشرًا بالتناول المنتظم للأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات مثل الإيبوبروفين والنابروكسين، ولكن الآثار الجانبية الخطيرة والمهددة للحياة. أظهر الخبراء هذه الأدوية كإجراء وقائي، ووافقوا بالإجماع على عدم تطبيقها. يجب استشارة أخصائي، إلا في الحالات التي يكون فيها خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم مرتفعًا جدًا بسبب مجموعة من عوامل الخطر المحددة. يحدد الجرعة التي سيكون لها تأثير ناجح في هذا الصدد.

العلاج بالهرمونات البديلة

قد تسعى النساء بعد سن اليأس المعرضات لخطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم إلى العلاج بالهرمونات البديلة كإجراء وقائي، لكن استشر مختصًا لتحديد فائدة هذا الإجراء. له العديد من الآثار الجانبية المحتملة لزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب. الشرايين، زيادة خطر الإصابة بجلطات الدم، زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي وسرطان الرئة.