أثبتت الدراسات النفسية أن العقل ليس وحده المسؤول عن الحالة المزاجية للإنسان، ولكن حركة الجسم بدورها يمكن أن توجه العقل ليكون سعيدًا، ومن خلال تجربة محددة أجبروا عينة عشوائية على الضحك من عينة عشوائية أكبر، لاحظوا أن الحالة المزاجية للمجموعة الأولى أجبروا على الضحك. من هذا يُفهم أن المتعة يمكن اكتسابها ويمكن إنشاؤها حتى في أحلك الظروف، ولكن كيف

أولاً تذكر الأشياء السارة فقط وأبعد عن مخيلتك كل الأفكار المحزنة والمحزنة.

ثانيًا الذهاب إلى الأماكن المليئة بالفرح والسرور مثل حفلات الزفاف على سبيل المثال، والابتعاد قدر المستطاع عن المناسبات الحزينة والأماكن التي تؤدي إلى الحزن واليأس.

ثالثًا أجبر نفسك على الابتسام، حتى لو كنت حزينًا في الداخل، وستلاحظ أن الفرح ينتشر شيئًا فشيئًا في ثنايا روحك الحزينة.

في إحدى التجارب، اختاروا مجموعة عشوائية وقسموها عشوائيًا إلى فئتين متساويتين في العدد. يضعون في أفواه المجموعة الأولى قطعة أسطوانية بحجم قلم، بحيث تلامس الشفاه من الأعلى والأسفل. بعد فترة التجربة، لاحظوا أن الحالة المزاجية لهذه المجموعة كانت مرتفعة مقارنة بالمجموعة الثانية.

ثالثًا تبادل النكت والنكات المضحكة مع الآخرين، ومشاهدة البرامج التلفزيونية الفكاهية، والابتعاد قدر المستطاع عن مشاهدة الأعمال الدرامية الحزينة.

رابعًا رافق المبسّطين، واجتناب الكئيب.

خامساً اقرأ الأشياء التي تثير الأمل والفرح في صدرك، وتجنب قراءة الأشياء التي تسبب الملل والاكتئاب.

سادساً انظر عن كثب إلى الوجوه المبتسمة من حولك، ولا تنظر عن كثب إلى الوجوه العابسة.

سابعاً كوني جميلة، فأنت تري الوجود جميلاً، وانظري إلى العالم من حولك بعيون ضاحكة، لا بنظارات سوداء.

ثامناً مشاهدة الأطفال وهم يلعبون، فمن أكثر الأشياء بهجة وسعادة ملاحظة براءة الأطفال، وسعادتهم الفطرية في الحياة، واستجابتهم الإيجابية لها.

تاسعاً وزع ابتساماتك على الجميع وتذكر دائماً أن ابتسامتك في وجه أخيك صدقة.

قال إن السماء قاتمة وقاتمة، “قلت ابتسم، توقف عن العبوس في السماء”.

ملخص

الحياة الدنيوية تعرف ما هي إلا حياة مميتة وستنتهي، فلماذا لا نعيشها بسهولة وسعادة ونستمتع بمتعة هذا العالم دون انزعاج أو عقلية سيئة، والكثير من الناس يواجهون أشياء وأشياء في حياتهم تزعج مزاجهم وتغضبهم وتجعلهم غير سعداء، ويقول كثيرون إنني لا أستطيع أن أقود نفسي للمساعدة أو السيطرة عليها، نقول لك أن هذا مستحيل، لأن هناك دراسة تثبت أن السعادة ليست مشاعر داخلية، لكنها يرتبط أيضًا بحركات الجسم. نقول لكم المواقف لا تتحملوا أنفسكم ولا تفكروا في الأمور السلبية، بل انظروا إليها من منظور متفائل وابتسموا. الابتسامة شيء جميل وتريح الإنسان من الداخل، وبما أنها تنقل المشاعر الإيجابية وتؤثر على الآخرين بشكل إيجابي، جرب ما قلناه لك ودع لنا التوفيق.