جدار الغزلان

إحدى المدن الجزائرية العريقة بتاريخها وآثارها. تقع إلى الجنوب الغربي من ولاية البويرة. يُنسب اسم المدينة إلى السور المحيط بها. أما الغزال فهو شباك الحائط. يبلغ سمك الجدار حوالي سبعين سنتيمتراً، وطوله ثلاثة كيلومترات، ويتراوح ارتفاعه بين خمسة وعشرة أمتار. يتخذ الجدار شكل مستطيل له أربع بوابات. تبعد المدينة مائة وعشرين كيلومترًا عن العاصمة. يقع جدار الغزلان في وسط هضبة واسعة يبلغ ارتفاعها حوالي ثمانمائة وخمسين متراً شمال جبل ديرة.

بوابات المدينة

يتم الدخول إلى مدينة صور من خلال إحدى بواباتها الأربعة

  • بوابة الجزائر وتقع في الشمال. تم بناء هذه البوابة في منتصف القرن التاسع عشر الميلادي.
  • باب بوسة تقع هذه البوابة في الجنوب، وقد شُيدت هذه البوابة بعد عام من بناء باب الجزائر.
  • باب سطيف تقع هذه البوابة من جهة الشرق، وقد شُيدت بعد عام من بناء باب بوزادة.
  • باب ميديا بني في نفس العام الذي بني فيه باب بوزادة.

يذكر أن أبواب السور تشبه أبواب قصور ملوك الجن وتتركز في أطراف المدينة الأربعة. الأبواب بعد هدم باب المدية بسبب السياسة الاستعمارية الجديدة.

المدينة عبر التاريخ

سميت المدينة بالاسم الأمازيغي أوزيا في العصر النوميدي، ومن آثار هذه الفترة ضريح القائد تكفاريناس، أحد ملوك البربر في مملكة نوميديا. فرنسا، لويس فيليب الأول، حيث أصبحت المدينة في عهد الاستعمار الفرنسي مركزًا عسكريًا لهذا الاستعمار في عام ألف وتسعمائة وخمسة وأربعين م.

أعلام مدينة صور غزلان

تأسست مدرسة كرابي في المدينة خلال فترة الاستعمار الفرنسي، والتي اشتهرت طوال فترة الاستعمار، وفي عام ألف وتسعمائة وستة وثمانين، تم إنشاء مدرسة الغزالي الثانوية. والمدينة هي مسقط رأس العديد من الشعراء الجزائريين ومنهم الشاعر مصطفى الغماري والشاعر جمال العمراني والشاعر حمري البحري والشاعر رباح بالتعرش.

رياضات

في عام ألف وتسعمائة واثني عشر بعد الميلاد، تأسس فريق وفاق صور غزلان، وهو من الفرق القديمة في عصرنا، التي اعتمدت اللونين الأزرق والأبيض، ويعتبر الفريق الأول في العاصمة الوسطى.