مخيم شعفاط

يقع مخيم شعفاط في فلسطين وتحديداً في حي العاصمة – القدس المحتلة – بين قريتي شعفاط وعنات، ولهذا يطلق عليه البعض اسم مخيم عناتا أيضاً. ؛ لإيواء اللاجئين الفلسطينيين الذين طردوا من أراضيهم خلال تلك الفترة، بالإضافة إلى نازحي حرب حزيران، الذين لجأوا إلى البلدة القديمة على الجانب الغربي من المسجد الأقصى وأقاموا مخيمًا هناك. . وهو المخيم الوحيد للاجئين الفلسطينيين الخاضع للحكم الإسرائيلي، حيث مُنح سكانه الهوية الإسرائيلية دون منحهم الجنسية الإسرائيلية.

مشاكل المخيم وعيوبه

  • كثافة سكانية عالية يعاني المخيم كغيره من مخيمات اللاجئين من كثافة سكانية كبيرة، حيث يبلغ عدد سكانه 15 ألف نسمة يعيشون على مساحة 200 دونم.
  • جدار الفصل العنصري منع العديد من سكان المخيم من الوصول إلى أماكن عملهم في المستوطنات المجاورة، وأغلق أحد الطرق والوسائل الرئيسية المؤدية من وإلى المخيم وهو طريق رأس خميس، حيث تتعرض المنازل المحيطة لخطر الهدم من قبل المخيم. السلطات الإسرائيلية.
  • نقص الخدمات والبنية التحتية هذا بسبب الإهمال المتعمد لهذا المخيم من قبل بلدية القدس، وعدم اكتراث الأونروا بأوضاع المخيم، وتوفير الخدمات الحياتية اللازمة لسكانه.
  • حاجز شعفاط هذا الحاجز يعيق الحياة اليومية لسكان المخيم، وخاصة طلاب المدارس والجامعات، والعمال الذين يقفون كل صباح ومساء عند الحاجز للذهاب إلى العمل والمدارس والجامعات. كما يؤثر وجود الحاجز على حركة المرور بين القرى المجاورة للمخيم. وذلك لأن المخيم هو الرابط الفاصل بين قرى القدس الشمالية وشرقها.
  • التصاق المباني أدى ارتفاع عدد سكان المخيم وقلة المساحة المتاحة للبناء في المخيم إلى التصاق المباني ببعضها مما يزيد من مشاكل وعيوب الرطوبة التي تؤدي إلى تآكل المباني بسبب قلة الضوء والتنفس لهم.
  • شوارع ضيقة أدى البناء العشوائي وغير المدروس في المخيم إلى تضييق المساحة المتبقية للشوارع وممر السيارات حيث لا يزيد عرض شوارع المخيم عن ثلاثة أمتار.
  • الزواج المبكر يتراوح سن الزواج للإناث في المخيم بين 15-18 سنة، وللذكور يتراوح بين 18-22 سنة.
  • عدم وجود سلطة ووجود مسؤولين مما أدى إلى تدهور أوضاع المخيم من حيث البنية التحتية وانعدام الأمن والأمان، وانتشار الاتجار بالمخدرات بين الشباب دون وجود أي رادع.