أعراض البرد في الجسم، وَدوَر البرد يزداد دائما في فصل الشتاء، وَلكن مع ظهوَر فيروَس كوَروَنا وَزيادة ظهوَره، ظهوَر أي أعراض برد، مثل سيلان الأنف، وَالعطس، يشتبه المريض في أنه أصيب بالتاج . عدوَى.

أعراض الزكام في الجسم.

  • تظهر أعراض الزكام في الجسم على شكل “آلام في الجسم، سيلان الأنف، سعال، صداع، فقدان حاسة الشم وَالتذوَق، التهاب في الحلق” وَتظهر هذه الأعراض بعد يوَم إلى ثلاثة أيام منْ الإصابة بعدوَى البرد.
  • منْ الممكن أن تكوَن أعراض نزلات البرد شبيهة بأعراض العدوَى الفيروَسية الأخرى مثل الأنفلوَنزا وَالكوَروَنا، لأن لكل منْهما تأثير على الجهاز التنفسي العلوَي، لكن هناك بالتأكيد طرق للتمييز بَيّنَهما.
  • وَجدنا أن ارتفاع درجة حرارة الجسم عرض شائع للأنفلوَنزا وَفيروَس كوَروَنا، لكنه لا يحدث مع نزلات البرد.
  • يظهر الزكام الأكثر شيوَعًا في الشتاء وَالربيع، وَعادة ما يستمر الزكام منْ سبعة إلى عشرة أيام عند الأطفال وَالبالغين، بَيّنَما تستمر الأنفلوَنزا منْ سبعة إلى أربعة عشر يوَمًا.

بعد رؤية أعراض الزكام في الجسم،

علاجات لنزلات البرد

  • تستهلك نزلات البرد عناصر غذائية مهمة في جسمك، لذلك منْ الضروَري شرب كمية جيدة منْ السوَائل لتعوَيض ما يستنزف منْ نزلات البرد، وَأهمها السوَائل الدافئة مثل الحساء وَاليانسوَن وَالليموَن وَالزنجبيل، تلك السوَائل التي تقلل منْ أعراض “سيلان الأنف وَاحتقان الحلق “.
  • وَعليك الحرص على عدم شرب المشروَبات التي يمكن أن تسبب الجفاف وَهي المشروَبات التي تحتوَي على الكافيين، وَكذلك المشروَبات السكرية وَالغازية وَالعصائر التي تحتوَي على السكر، رغم أن العصائر يمكن أن تحتوَي على فيتامين سي الذي يستخدم لعلاج نزلات البرد، وَلكن في الزائدة. يهدر السكر أي فائدة لأنه يزيد منْ الجفاف.
  • بالإضافة إلى أهمية تناوَل الأطعمة الصحية التي تحتوَي على عناصر غذائية وَفيتامينات وَمعادن مهمة مثل الزنك وَالحديد.
  • تحتاج إلى الحصوَل على قسط كافٍ منْ الراحة وَالنوَم جيدًا، لأنه عندما ينام الإنسان يعمل الجسم على محاربة الالتهاب وَالعدوَى.
  • يمكن أن يسبب النوَم مشكلة أثناء نزلة البرد بسبب احتقان الأنف، وَيمكننا وَضع منْشفة ساخنة على الأنف وَالجبهة لتوَسيع فتحتي الأنف.
  • أدوَية أعراض البرد في الجسم التي لا تتطلب زيارة الطبيب، مثل مضادات الهيستامين وَمزيلات الاحتقان، تقلل الألم وَلكنها لا تساعدك على التعافي بشكل أسرع.
  • لا ينبغي تناوَل المضادات الحيوَية مع نزلات البرد لأنها عدوَى فيروَسية وَلا يمكن للمضادات الحيوَية علاجها، كما يمكن للمضادات الحيوَية أن تضعف جهاز المنْاعة لدى الفرد.
  • الرضع الذين تقل أعمارهم عن ستة أشهر، وَكبار السن الذين تزيد أعمارهم عن 65 عامًا، وَالمدخنوَن، وَالأشخاص الذين يعانوَن منْ نقص المنْاعة هم أكثر عرضة لتفاقم أعراض البرد.

أنظر أيضا

منْع البرد

  • ينتشر الزكام عندما يعطس الشخص المصاب. هنا، يتم حمل قطرات المخاط في الهوَاء. يمكن أن تنتقل هذه القطرات مسافة سبعة أمتار وَتنقل العدوَى.
  • أيضًا، عندما تلمس وَجهك بعد لمس سطح مصاب دوَن غسل يديك، فإنك تنشر الفيروَس.
  • تبقى الفيروَسات حية أحيانًا لساعات وَأحيانًا لأيام على سطح معين، لذلك يجب عليك دائمًا غسل يديك أوَ استخدام معقم اليدين وَتعقيم منْزلك وَتعقيم ملابسك.
  • أيضًا، لا ترتدي أحذية الشارع في الداخل، يجب عليك دائمًا تناوَل طعام صحي.
  • احصل على قسط كافٍ منْ النوَم، وَمارس الرياضة بانتظام، وَتناوَل المشروَبات الساخنة.
  • تناوَل الفوَاكه وَالخضروَات، وَأدرج الأطعمة الغنية بفيتامين سي في نظامك الغذائي.
  • تجنب التعرض للمسوَدات، وَارتداء الملابس المنْاسبة للطقس، فكل ذلك منْ شأنه تقوَية جهاز المنْاعة لديك، وَبالتالي تقليل أعراض البرد في الجسم وَالالتهاب عند وَصوَله إليك.