زواج

شرع الله تعالى الزواج بين الرجل والمرأة ليشاركا الحياة في تقلباتها، وتكوين أسرة. شريك الحياة حول اختيار الزوجة ودورها بشكل خاص بالتفصيل.

دور الزوجة

تحتل المرأة أو الزوجة نصف علاقة الزواج، وتلعب دورًا مهمًا في الحياة المشتركة بينهما، والتعليم من أهم مسؤولياتها، ويطمح الرجل لإكمال حياته مع امرأة لها صفات معينة للعيش. بسعادة وراحة، وتشعر بالأمان معها عندما يثق بها في الوجود والغياب، وتستطيع تربية أبنائه على أحسن وجه، حتى لا تحدث الخلافات والصراعات بينهم بما يزعج سلام الحياة، تختلف النساء في أخلاقهن وخصائصهن، ويشعر الرجال في هذا الصدد بالارتباك والضياع بشأن هذه القضية، لكن العديد من الرجال حلوا ووضعوا المعايير التي يريدونها في المرأة التي سيتم ربطهم بها.

أسس اختيار الزوجة

بالنسبة للزوجة من الضروري أن يكون لها العديد من الصفات التي تجعلها مثالية وتختلف من رجل لآخر. هناك من يضع الجمال على رأس أولوياته، وهناك من يحب المتعلم، ومن يحب التعليم أو التدين وغيره، وتتلخص الأسس في الآتي

  • الصفات المشتركة قدر الإمكان بين الطرفين مما يخفف من المشاكل والعيوب المستقبلية التي تسببها العقليات المختلفة.
  • الأسرة والنسب محترمان، وهو عامل جذب مهم وعامل أساسي للرجل للزواج من فتاة.
  • الجمال والجمال شيء نسبي.
  • تختلف المعرفة بالدرجات.
  • الأخلاق والأدب والتربية التي تنعكس في تنشئة الأبناء.
  • السمعة الحسنة بين الناس، التي تدفع الشاب إلى اختيار الفتاة على الأخرى.
  • الخلفية المادية والاجتماعية والثقافية المشتركة التي تحد من اندلاع الخلافات أو الاضطرابات أثناء الحياة الزوجية.
  • التدين والالتزام.

والجدير بالذكر أن الدين الإسلامي يحث من توشك على الزواج من الطرفين على أداء صلاة الاستخارة، وهي ركعتان. خذ منعطفًا معينًا إما سلبًا أو إيجابيًا وفقًا لمشيئة الله واختياره هو الأفضل والأفضل للإنسان.