الأضرار التي لحقت بالإسقاط النجمي هذه النظرية التي يعتقدها كثير منْ الناس حوَل العالم، هي إحدى النظريات القديمة وَليست حديثة، حيث اعتنقها وَقبوَلها بعض القدماء، بما في ذلك الفراعنة المصريين، وَالشعوَب التي تؤمنْ بالهندوَسية أوَ البوَذية. صحتها. وَهوَ حكم الدين الإسلامي فيه وَعلى الأفراد الذين يؤمنْوَن بوَجوَده وَيحاوَلوَن إثباته بشتى الطرق، وَهذه الإجابات هي ما يحتوَيه هذا المقال.

ضرر الإسقاط النجمي

قد يلجأ البعض إلى ممارسة هذه النظرية للحصوَل على الفوَائد الناتجة عنها، وَلكن ثبت أن ضرر الإسقاط النجمي يظهر إذا اتبعت طرق خاطئة في تنفيذها، كما في الآتي

  • إنه يهدر الكثير منْ طاقة الجسم، عندما يدخل الجسم في حالة منْ التجوَال بَيّنَ عالم وَآخر، لأن الجسم في أماكن بعيدة عن مكانه الأصلي، وَالتي لا يكوَن الكثير منْ الناس مهيئين لها أوَ مؤهلين لها بشكل كامل.
  • يتسبب الإسقاط النجمي في عدم استقرار النوَم، بسبب عدم القدرة على الدخوَل في نوَم عميق بسبب زيادة النشاط العقلي حتى أثناء فترات النوَم.
  • يمكن أن يؤدي التدخل المكثف للعقل الباطن في عملية الإسقاط النجمي إلى تداخل بَيّنَ الأحلام وَالوَاقع، مما يجعل الكوَابيس تُرى باستمرار بطريقة مخيفة وَمرعبة.
  • كما أنه يتسبب في انفصال الشخص عن الوَاقع، لأنه يفقد القدرة على التمييز بَيّنَ الأحلام وَالوَاقع، مما يتسبب في أضرار جسيمة لخلايا الدماغ.

بعد معرفة أضرار الإسقاط النجمي،

تعريف الإسقاط النجمي

بعد معرفة أضرار الإسقاط النجمي، أصبح منْ المهم معرفة معناه وَما هوَ معناه، فمَعنَّى هذا المصطلح موَضح أدناه

  • يطلق عليه الإسقاط الأثيري، وَهي نظرية تقوَل إن الشخص يمكنه الانتقال منْ العالم الذي يوَجد فيه حاليًا إلى مكان آخر.
  • يؤمنْ أصحاب هذه النظرية بقدرة الجسم على الحركة جسديًا، لكن يجب معرفة أنه حتى الآن لا يوَجد دليل يثبت صحة هذه النظرية.
  • وَعلى الرغم منْ ذلك، آمنْ به قدماء المصريين، وَاستخدموَه في محاوَلة لنقل جسد إلى مكان آخر دوَن تحريكه، عبر ما يسمى بالجسم الإشعاعي غير المادي.

أنوَاع الإسقاط النجمي

تعدد مضار الإسقاط النجمي يأتي منْ تعدد أنوَاعه، حيث أن كل نظرية حوَله تزوَد المهتمين بها بعدد منْ الأنوَاع وَالأسماء المختلفة لها، على النحوَ التالي

1. خارج الجسم

  • إنها تجربة معروَفة في اللغة الإنجليزية باسم تجارب خارج الجسد، حيث ينقسم الجسم إلى جزأين، أحدهما في حالة وَعي داخلي وَالجزء الآخر في حالة وَعي خارجي.
  • وَبالتالي، فإنه يشير إلى رحلة الجسم إلى ما بعد الوَعي إلى عوَالم وَأماكن جديدة.

2. أحلام وَاضحة

  • يُعرف باللغة الإنجليزية باسم Lucid Dreaming، وَهوَ القدرة على الاستيقاظ في المنْام بَيّنَما لا يزال الشخص نائمًا.
  • هذه القدرة يمكن أن تتجاوَز القدرة على تغيير أحداث الحلم منْ حلم مخيف إلى حلم بأشياء جميلة وَرائعة.

3. التخاطر

  • يُعرف باللغة الإنجليزية باسم Telepathy، وَهوَ التركيز وَالتفكير بعمق في شخص أوَ شيء معين حتى يتمكن شخص آخر منْ تلقي هذه الأفكار.
  • أوَ إمكانية معرفة مكان الأشياء منْ خلال التركيز على إيجادها فقط بقوَة التخاطر.

4. المشاهدة عن بعد

  • في اللغة الإنجليزية، يُقصد بالمشاهدة عن بُعد الاستمرار في التفكير في شيء معين أوَ شخص معين حتى تتمكن منْ رؤيته بوَضوَح.

قوَاعد الإسقاط النجمي في الإسلام

بالإضافة إلى أضرار الإسقاط النجمي، فمنْ الطبيعي عدم الإيمان بمثل هذه النظريات، خاصة في حالة عدم وَجوَد أدلة على صحتها أوَ فائدتها، بصرف النظر عن رأي الدين الإسلامي فيها، وَالذي نذكره أدناه. نقاط

  • تحرم الشريعة الإسلامية بشكل عام هذه النظريات، وَهذا نتيجة للاعتقاد بأنها تشير إلى الله تعالى.
  • وَالدليل على ذلك كلام الله تعالى (وَلا توَقفوَا ما لا تعلموَن، فالأذن وَالعيوَن وَالقلب كلهم ​​مسئوَلوَن عنه)، بالإضافة إلى كلام الله تعالى ( وَروَح روَح الروَح)
  • كما أن مجرد وَجوَد هذه النظريات في العديد منْ المعتقدات الراسخة بأن الله لم ينحدر منْ أي سلطة، بما في ذلك المعتقدات البوَذية وَالهندوَسية التي تتبنى مبدأ التناسخ، يجعلها نظرية تتعارض مع نهج الشريعة الإسلامية. في وَجوَد روَح داخل الجسد لكل فرد.

تم تحديد أضرار الإسقاط النجمي وَشرح أحكامهم وَفق مبادئ الشريعة الإسلامية، مع توَضيح أهم أنوَاعه، وَتحديد معانيها حسب قدرة الجسم على الانتقال إلى أماكن أخرى غير متحركة. .