الضرر الذي يلحق بالأرز لا يمكن أن يتوَقعه عدد كبير منْ الأشخاص الذين يحبوَنه، وَكذلك الأشخاص الذين يكوَن طعامهم الرئيسي مثل معظم الناس في الدوَل الآسيوَية، سنحدده منْ خلال هذا المقال حتى يتمكن الجميع منْ تناوَله باعتدال. حتى يتم الحفاظ على صحة الجسم وَسلامته بشكل عام، فهوَ غذاء غني بالعديد منْ الفيتامينات وَالمعادن وَالعناصر المهمة، لذلك يجب الحرص على استخدام الجرعات المنْاسبة منْه.

الآثار الجانبية للأرز

للأرز العديد منْ الفوَائد وَالخصائص الغذائية التي تجعله منْ أهم الأطعمة لأكثر منْ نصف سكان العالم.

1- مرض السكري

  • ترتبط الإصابة بمرض السكري بمؤشر نسبة السكر في الدم، حيث أن زيادته تزيد منْ خطر الإصابة بهذا المرض.
  • يزداد معدل السكر في الدم في الأرز الأبيض بشكل عام، مما يؤدي إلى ارتفاع معدل الإصابة بمرض السكري عندما يتم تناوَل المزيد منْ الأرز بنسبة 11 في المائة عن المعدل الطبيعي.

2. متلازمة التمثيل الغذائي

  • وَتتمثل في سلسلة منْ العوَامل التي تؤدي إلى زيادة الإصابة ببعض الأمراض المزمنْة، بما في ذلك أمراض القلب وَالسكتة الدماغية وَالسكري منْ النوَع الثاني.
  • بالإضافة إلى ذلك، تسبب هذه المتلازمة زيادة في ضغط الدم بسبب زيادة مستوَى الدهوَن الثلاثية في الدم.

بعد معرفة الآثار الجانبية للأرز،

مساوَئ الإكثار منْ تناوَل الأرز

تم بالفعل تحديد بعض الآثار الضارة للأرز التي تؤثر سلبًا على الصحة العامة، وَأهم العوَاقب الضارة الناجمة عن الاستهلاك المفرط للأرز موَضحة أدناه

1. يحتوَي على معادن ثقيلة

  • إن محتوَاه العالي منْ بعض المعادن الثقيلة، بما في ذلك الكادميوَم وَالكروَم وَالنيكل وَالرصاص، يسبب العديد منْ المشاكل الصحية الخطيرة، خاصة عند تناوَله بكميات كبيرة وَمبالغ فيها.
  • وَيفضل تناوَل الأرز الأبيض بعد إزالة النخالة التي تحتوَي على معظم هذه المعادن الثقيلة منْ الأرز البني الذي يحتفظ بمعظم هذه المعادن.
  • ينصح بعدم تناوَل أنوَاع الأرز التي تزرع بالقرب منْ المنْاطق الصناعية أوَ منْاطق التعدين أوَ المنْاطق ذات معدل التلوَث المرتفع.

2. يحتوَي على موَاد مضادة للمغذيات

  • يتمثل عمل مضادات التغذية في منْع الجسم منْ الاستفادة منْ العناصر الغذائية التي تدخله عن طريق منْع امتصاصها.
  • يحتوَي الأرز على العديد منْ مضادات الأكسدة هذه، وَمنْ الأمثلة على ذلك حمض الفايتك، وَتوَجد بنسب أعلى في الأرز البني مقارنة بالأرز الأبيض.
  • يمنْع هذا الحمض الجسم منْ الاستفادة منْ عدد منْ العناصر الغذائية الأساسية مثل الزنك وَالحديد، مما يؤدي إلى مشاكل صحية كبيرة إذا وَاصلت تناوَل الأرز بشكل غير صحيح.
  • للتخلص منْ هذه المضادات الحيوَية، يوَصى بنقع الأرز لفترة كافية قبل عملية الطهي لإزالته نهائيًا.

بعد التعرف على أضرار الأرز،

أيهما أفضل أرز أبيض أم بني

قد يتساءل البعض عما إذا كان الضرر الذي يلحق بالأرز الذي يتم الحديث عنه خاصًا بنوَع معين منْ الأرز، لذلك سنوَضح أدناه أي منْ الأرز الأبيض أوَ الأرز البني هوَ الأقل ضررًا على صحة الإنسان

  • تم التعرف على الأرز كغذاء منْذ أكثر منْ خمسة آلاف عام، وَمنْذ ذلك الحين أصبح الغذاء الأساسي لمعظم سكان العالم.
  • آسيا هي المنْتج الرئيسي لمعظم الأرز في العالم، حيث تمثل 90 في المائة منْ الإنتاج العالمي.
  • يخضع الأرز للعديد منْ عمليات المعالجة حتى يصبح صالحًا للاستهلاك الآدمي وَبالتالي ينقسم إلى النوَع الأبيض وَالنوَع البني مع الحبوَب الكاملة.
  • تتم معالجة الأرز الأبيض أكثر منْ الأرز البني، لكن هذا لا يعني أنه يفقد جميع فوَائده الصحية، حيث إنه في الوَلايات المتحدة مدعم ببعض الفيتامينات وَحمض الفوَليك لزيادة قيمته الغذائية.
  • وَمع ذلك، لا يزال الأرز البني هوَ الأكثر قيمة غذائية بسبب انخفاض مؤشر نسبة السكر في الدم وَمحتوَاه العالي منْ الفيتامينات وَالألياف وَالمعادن.
  • كما أن للأرز البني دوَر فعال في الحفاظ على الوَزن دوَن زيادة الوَزن، بالإضافة إلى دوَره في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب وَالسكري.
  • على الرغم منْ وَجوَد العديد منْ الفوَائد الصحية لجميع أنوَاع الأرز بشكل عام، إلا أن تخطي الوَجبات التي تحتوَي على أجزاء كبيرة يساهم في زيادة فرص التعرض للضرر الناتج عن الأرز.

بعد رؤية الآثار الجانبية للأرز،

إن أهم ضرر للأرز يظهر في حالة الاعتماد عليه فقط في الحميات الغذائية، أوَ الإفراط في الأكل أوَ تناوَله بشكل غير صحيح، لذلك يجب الاعتدال في تجنب هذه الأضرار.