أضرار الأجهزة الذكية التي انتشرت على نطاق وَاسع وَسوَء استخدامها وَمبالغ فيها في الآوَنة الأخيرة، حيث كان الغرض الأساسي منْها هوَ أداء المهام العلمية وَالعملية المختلفة بسرعة بمجرد الضغط على مجموَعة منْ الأزرار، بالإضافة إلى تقريب الناس وَتسهيل التوَاصل بَيّنَهم. بغض النظر عن المسافات، وَقد أدى ذلك إلى الإفراط في استخدامها مما تسبب في ظهوَر العديد منْ الآثار الجانبية لهذه الأجهزة وَالتي نذكر عددًا منْها في هذا المقال.

تلف الأجهزة الذكية

في هذه الفقرة سنتحدث عن أضرار الأجهزة الذكية على العين وَتأثيرها السلبي عليها، حيث أنها منْ أهم وَأوَل الأعضاء لإظهار جميع الآثار الجانبية الضارة لهذه الأجهزة نتيجة فترة الاستخدام الطوَيلة على النحوَ التالي

  • إصابة العين ببعض التهابات متفاوَتة الخطوَرة، إضافة إلى تعرض عضلات العين لحالة منْ الضعف نتيجة استمرار النظر إلى شاشات هذه الأجهزة عالية السطوَع.
  • كما يؤدي الإفراط في استخدام هذه الأجهزة إلى الإصابة بالعمى في العين، وَازدوَاج الرؤية، وَعدم القدرة على تمييز الأشكال بوَضوَح، أوَ ظهوَر مشكلة تشوَش الرؤية.
  • هذا يزيد منْ تعرض المنْطقة الخارجية حوَل العينين للانتفاخ، وَزيادة الهالات السوَداء وَالجفاف.
  • في حالة الاستخدام المفرط لهذه الأجهزة لفترات طوَيلة، يزداد احمرار العين مع زيادة معدل إفراز الدموَع.
  • عندما تتفاقم الإصابة، قد يعاني مرتديها منْ إعتام عدسة العين أوَ ضموَر أوَ تلف شبكية العين، مما قد يؤدي إلى فقدان البصر بشكل دائم.

بعد التعرف على مخاطر الأجهزة الذكية،

الألم الناجم عن الأجهزة الذكية

الضرر الناتج عن الأجهزة الذكية يأتي مع الشعوَر ببعض الآلام الجسدية التي يمكن أن تصيب أجزاء وَأعضاء مختلفة منْ الجسم نتيجة أوَضاع الجلوَس غير الصحيحة أوَ استخدام الأجهزة لساعات طوَيلة دوَن أخذ قسط منْ الراحة، وَمنْ هذه الآلام الآتي

  • إن مجرد استخدام هذه الأجهزة بكافة أنوَاعها لأكثر منْ ساعتين متتاليتين يسبب ألماً شديداً في عظام فقرات العنق.
  • هذا يضيف إلى الشعوَر بأن هذا الألم ينتشر إلى جميع فقرات العموَد الفقري إذا استمررت في الجلوَس أمام الجهاز الذكي في وَضع غير لائق.
  • وَيشمل هذا الألم أيضًا الشعوَر بألم في منْطقة اليدين وَالكتفين، وَالذي يحدث نتيجة سوَء استخدام هذه الأعضاء عند استخدام الأجهزة المختلفة سوَاء للعمل أوَ ممارسة الألعاب الإلكتروَنية.

الأجهزة الذكية تؤذي الرقبة.

أشير إلى أن أحد أضرار الأجهزة الذكية على صحة الإنسان هوَ إصابة منْطقة الرقبة بسلسلة منْ المشاكل الصحية، وَبتفصيل هذا التأثير السيئ نذكر ما يلي

  • هناك مصطلح خاص لالتهاب الرقبة ناتج عن الاستخدام المتكرر للأجهزة اللوَحية الذكية، بما في ذلك أجهزة الكمبيوَتر المحموَلة وَأجهزة iPad بشكل يوَمي، وَهوَ آلام الرقبة في جهاز iPad.
  • يصف هذا المصطلح طبيعة الأعراض التي تحدث في عنق الألم وَتشمل العظام وَالعضلات، وَالتي تنتج عن الانثناء المفرط عند استخدام هذه الأجهزة.
  • مع زيادة انتشار الأجهزة الذكية بكافة أنوَاعها، ازداد التعرض لهذه العدوَى، خاصة بَيّنَ الشباب الذين عانوَا مؤخرًا كثيرًا منْ آلام الرقبة وَالظهر في أكثر منْ 60 بالمائة منْ انتشار هذه الأمراض بَيّنَ الشباب. في الأجيال السابقة قبل اكتشاف الأجهزة الذكية.

الأجهزة الذكية وَالصداع

منْ أبرز الأضرار التي تلحق بالأجهزة الذكية وَالتي يعاني منْها معظم المستخدمين الشعوَر بصداع دائم، وَهناك أسباب عديدة للشعوَر به، وَمنْها ما يلي

  • النظر المطوَل إلى الأجهزة الذكية يسبب إجهاد العين، بالإضافة إلى أن الجلوَس في وَضع منْحني لفترات طوَيلة يسبب الصداع.
  • تتراوَح أنوَاع الصداع التي يمكن أن تحدث منْ الصداع الكلي إلى الصداع النصفي وَتزداد شدته مع مدة الاستخدام.

آثار الأجهزة الذكية على العموَد الفقري

هناك خطوَرة منْ الجلوَس في وَضع غير صحيح عند استخدام الأجهزة الذكية لفترات طوَيلة منْ الزمنْ، لما لذلك منْ تأثير ضار على العموَد الفقري بشكل عام، وَيتجلى ذلك في الآتي

  • عند الجلوَس وَالنظر للأمام مع ثني الرقبة بزاوَية تساوَي الصفر عند استخدام الأجهزة الذكية. مثل هذا الحمل على العموَد الفقري منْ خلال وَزن زائد يصل إلى خمسة كيلوَغرامات.
  • وَمع ذلك، إذا زادت زاوَية الميل إلى 15 درجة فقط، فإن هذا الحمل يزيد إلى 12 كجم منْ الوَزن الزائد.
  • إذا زاد الانحناء بزاوَية تصل إلى 30 درجة، فإن الوَزن الزائد في منْطقة العنق وَالعموَد الفقري يزيد إلى 18 كجم.

يصل تلف الأجهزة الذكية إلى أقصى مستوَياته في حالة استمرار الاستخدام غير الصحيح وَالمفرط لهذه الأجهزة، الأمر الذي يتطلب الحفاظ على ساعات محددة للعمل أوَ اللعب مع فترات راحة كافية.