الأطفال من النعم العديدة التي أنعمها الله تعالى على الإنسان. هم زينة الحياة وفرحها. وقد وصفهم الله تعالى في قوله “الثروة والأولاد زينة الدنيا” وهم الذين يجلبون الفرح والسرور للقلوب. ومع ذلك، فإن تربية الأطفال ليست بالأمر السهل، حيث أن الطفل يأتي إلى هذا العالم، فهو بحاجة إلى الكثير من العناية والاهتمام، حيث يتأثر جسمه بشدة بكل الظروف والعوامل الخارجية المحيطة به، كما أنه يحتاج إلى طعام مخصص له. من أجل أن ينمو بشكل صحيح، لا يبقى الطفل طفلاً لفترة طويلة. بدلاً من ذلك، فهو ينمو باستمرار حتى يكبر ويصبح بالغًا ومعتمدًا على نفسه، وفي هذه المقالة سنتحدث عن النمو الذي يمر به الرضيع والطريقة التي يتغذى بها في كل مرحلة من هذه المراحل.

منذ ولادة الطفل حتى سن عام واحد ينمو جسم الطفل ويتطور بسرعة، لذلك في هذه المرحلة يحتاج إلى عناية واهتمام خاصين بشكل كبير، حتى يتطور الدماغ والخلايا العصبية بسرعة كبيرة، وحركة الطفل ومهاراته يكتسب، وتنمو قدرات الطفل الاجتماعية بسرعة، وتبدأ أسنانه في الظهور والنمو، ويصبح وزن الطفل ضعف وزنه عند الولادة في الأشهر الستة الأولى، بينما يصبح وزنه ثلاثة أضعاف عندما يبلغ السنة الأولى. .

مراحل النمو والتغذية

أما إطعام الطفل في هذه المرحلة فهو كالتالي

المرحلة الممتدة من الولادة وحتى ستة أشهر من العمر

في هذه المرحلة، يعتمد الطفل في تغذيته على حليب الأم. إذا كانت الرضاعة ممتازة، فلا حرج في ذلك ؛ لأن لبن الأم يمد جسمه بكل ما يحتاجه من مقومات ومغذيات. أما إذا كانت رضعته ضعيفة فيمكن إضافة بعض العناصر الغذائية بالإضافة إلى حليب الأم والماء. إذا كان لا يعتمد على حليب الأم، يجب إعطاؤه لبنًا صناعيًا.

الفترة من ستة إلى تسعة أشهر من العمر

يمكن تقديم المواد الغذائية التالية للطفل الحليب والجبن الخالي من الملح وصفار البيض والخضروات المطبوخة واللحوم والأسماك والكبد المفروم والجبن الطري والبسكويت العادي والمعكرونة والحبوب الجاهزة مثل الأرز المدعم بالحديد، والبطاطا الحلوة والعادية مسلوقة جيدا. .

الفترة من تسعة أشهر إلى سنة

في هذه المرحلة، يُقدم للطفل الأطعمة التالية الخضار الورقية الخضراء، والخضروات الصفراء المقطعة إلى قطع صغيرة مثل القرع والجزر والطماطم.

الفترة من سنة إلى سنتين

هنا يمكن للطفل أن يأكل الحليب العادي والعسل والبيض وما تأكله الأسرة.