أهمية وفائدة الجهاز العضلي للجسم

يعد الجهاز العضلي من أهم الأعضاء المشتركة مع أجهزة الجسم المختلفة. يبلغ عدد عضلات الجسم حوالي ستمائة وخمسين عضلة، والتي تشكل نصف كتلة الجسم. يوفر الحركة الميكانيكية اللازمة لأعضاء الجسم. إنه محرك العملية الهضمية في الجهاز الهضمي. الاطراف؛ لذلك يتغير تكوين الهيكل العضلي من عضو إلى آخر بطريقة تتناسب مع طبيعة عمل ذلك العضو.

أنواع عضلات الجسم

العضلات من حيث الحركة

تنقسم العضلات من حيث ترتيب الحركة إلى إرادية وغير إرادية ؛ عضلات الأطراف في القدمين والفخذين والساعدين إرادية، ويمكن لأي شخص التحكم فيها طواعية. أما العضلات اللاإرادية فهي تشمل باقي عضلات الجسم التي لا يمكن السيطرة عليها مباشرة، مثل عضلة القلب، وعضلة المعدة، وعضلات الأمعاء الدقيقة.

العضلات من حيث التركيب

تنقسم العضلات من حيث التركيب إلى ثلاثة أنواع، وفقًا لبنية الأنسجة التي تتكون منها العضلات الهيكلية، وهي في الغالب عضلات إرادية، وعضلات ملساء تبطن جدران القنوات الهضمية، وعضلة القلب.

مفهوم وتعريف ومعنى العضلات

يحدث التوتر في العضلات الهيكلية بسبب طبيعة عملها والأنسجة التي تتكون منها. تتكون من نسيج ليفي لديه القدرة على التحرك في اتجاهين الحركة الانقباضية، والحركة الانبساطية. حيث تتكون هذه الألياف التي تشكل الحزم العضلية من خيوط بروتينية تسمى الميوسين والأكتين ؛ حيث تحتاج هذه الخيوط إلى إتمام عملية الانقباض والانبساط للطاقة التي تنتج من حرق سكر الجلوكوز الذي يصل إلى العضلات بوجود الأكسجين، وفي حالة بذل جهد كبير على العضلة، فإن احتياج العضلات إلى حرق السكر والأكسجين الضروريين لتزويد الطاقة إلى النقطة التي لا يمد الجسم فيها العضلات بهذه المواد بنسب كافية ؛ بحيث تلجأ العضلات إلى الحصول على الطاقة من خلال نوع آخر من التفاعل يسمى الاحتراق اللاهوائي، أو التخمير، في غياب الأكسجين، مما يؤدي إلى إنتاج الأحماض التي تتراكم بين خيوط الميوسين والأكتين بشكل يعيق حركتها، مما يتسبب في تشنج يسمى توتر العضلات.

ما هي أسباب توتر العضلات

  • تحميل العضلات وخفضها بجهد يفوق قدرتها على التحمل، وذلك بإخضاعها لجهد عضلي كبير.
  • ضعف تدفق الدم إلى العضلات من خلال الأوعية الدموية التي تحملها ؛ حيث تنشأ هذه المشكلة أثناء التمرين.
  • نقص العناصر الأساسية التي تساعد العضلات على الانقباض، مثل البوتاسيوم. حيث يصاحب نقص هذا العنصر بعض الأمراض المزمنة مثل الضغط، وتناول الأدوية الخاصة به.
  • – إخضاع العضلة لجهد مفاجئ وغير تدريجي، بسبب عدم القيام بتمارين الإحماء اللازمة لتجنب هذه الحالة.
  • تتعرض العضلات لتيار هواء بارد، بينما ترتفع درجة حرارتها بعد المجهود العضلي، وهو ما يسمى بالهواء البارد.
  • تتأثر بعض الأعصاب المتصلة بالعضلات بمحفز خارجي، مثل أعراض مرض القرص، مما يؤدي إلى حدوث تقلصات في عضلات الأطراف.