فيتامين د

فيتامين د، أو فيتامين أشعة الشمس، من الفيتامينات التي تذوب في الدهون، ووجوده في الجسم ضروري ولا غنى عنه. يزود الجسم بالعديد من الفوائد، ويحتاج الجسم ما يقرب من 600 وحدة عالمية منه يوميًا، ويتم تخزين الفائض في الأنسجة الدهنية تحت الجلد.

فوائد فيتامين د

  • ضروري لنمو الهيكل العظمي والمحافظة على صحته. يقوم فيتامين د بترسيب الكالسيوم والفوسفور في العظام مما يؤدي إلى نموها وتقويتها في مرحلة النمو، والمحافظة على كثافتها في مرحلة البلوغ، وبالتالي يمنع الأطفال من الكساح، وهشاشة العظام لكبار السن.
  • أثبتت بعض الدراسات أن مستوى فيتامين (د) في الدم يؤثر على علامات وعلامات الشيخوخة.
  • يقوي مناعة الجسم وخاصة ضد نزلات البرد. تعزو بعض الأبحاث سبب زيادة الأنفلونزا ونزلات البرد في الشتاء إلى غياب الشمس، كما يساهم في منع انتشار الخلايا السرطانية وخاصة سرطان الثدي.
  • يزيد من مستوى هرمون التستوستيرون لدى الرجال.
  • وهو مفيد جدًا لمرضى السكري من النوع 2، حيث أنه يزيد من حساسية خلايا الجسم للأنسولين، مما يعني أنه يعزز عمل الأدوية التي يتناولها.

مصادر فيتامين د

  • يمكن الحصول على جميع احتياجات الجسم من فيتامين د من خلال التعرض لأشعة الشمس المباشرة، لذلك يطلق عليه فيتامين أشعة الشمس. يوصى بتعريض الجسم لأشعة الشمس دون استخدام واقيات الشمس، في الصباح الباكر قبل الساعة العاشرة، أو بعد الظهر بعد الساعة الرابعة ؛ لأن الشمس ليست قوية خلال هذه الفترات.
  • يمكن الحصول عليها من بعض الأطعمة وهي
    • المأكولات البحرية مثل الجمبري وثعبان البحر والأسماك الدهنية مثل التونة والسلمون وسمك القد والأسماك أو سمك أبو سيف وزيت السمك.
    • الحليب ومشتقاته من الحليب والزبدة والجبن والقشدة.
    • صفار البيض غني بفيتامين د والعديد من الفيتامينات والمعادن.
    • الماشية مثل لحم الضأن والعجل والطفل وكبد الدجاج.

نقص فيتامين D

نظرًا لأن الجسم يمكنه الحصول على جميع احتياجاته من فيتامين (د) من الشمس، فإن قلة التعرض لأشعة الشمس هو السبب الأول لنقص فيتامين (د)، مع العلم أن الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة أكثر قدرة على إنتاج فيتامين (د)، فإنهم أقل عرضة لنقص فيتامين (د). بالمقارنة مع أصحاب البشرة السمراء، بالإضافة إلى أن التدخين يقلل من قدرة الجسم على امتصاصه. من أهم المشاكل والعيوب التي يسببها نقص D هي الكساح عند الأطفال، وهشاشة العظام، وقلة مقاومة الجسم لنزلات البرد، وطول مدة الإصابة.