حماية الوطن

الوطن هو المكان الذي ينتمي إليه الإنسان، ويعيش على ثروته، ويرتبط بأبنائه برباط التعايش والانتماء للوطن. طرق ووسائل حماية الوطن يقوم بها أبناؤه، كل في مجال عمله، سواء لحماية جبهته الداخلية، أو لحمايتها من أي خطر خارجي، أو عدوان يهدد وجوده واستقراره. بارعون في حب الوطن والانتماء إليه.

حماية الجبهة الداخلية

هناك العديد من ألقاب دعم وحماية الوطن على جبهته الداخلية، لتشمل كافة القطاعات الحيوية والنشاط والبناء فيها، مثل التعليم والصحة والبنية التحتية والبيئة. الوعي الذي يربط بين نبل الماضي وأصالته، وبين من يصمد أمام أخطائه، مما يجعل له الأضواء التي تنير خطواته نحو المستقبل وترسم له محطات حقيقية للارتقاء به والارتقاء به. الشباب، لذلك هم أقوياء في مواجهة سموم الغزو الثقافي، وآفات الانحراف السلوكي، وهي السهام الموجهة والأموال المخصصة لها ؛ تدمير الجبهة الداخلية بالتركيز على ضرب الفرد في قيمه ومبادئه وسلوكه، وبالتالي ضرب الوطن كله بإفساد جبهته الداخلية وإضعافها.

حماية أمامية خارجية

ومن وسائل حماية الوطن ودعمه حماية جبهته الخارجية وهي حدوده من أي عدوان خارجي. من ضرورات الحياة نفسها، وبدونها تكون حياة الإنسان في خطر داهم، وهذا يشمل أيضًا تعزيز وتطوير شبكة علاقاته الخارجية مع الدول المجاورة، علاقات تقوم على مد جسور التواصل مع المحيط بأكمله، من أجل لتحقيق مصلحة المواطن مع الحفاظ على القيم والمبادئ والثوابت، وهذا فهم واعي وعقلاني. منزل تقدمه من ناحية أخرى.

فهي إذن العلاقة الإيجابية بين الإنسان ووطنه، علاقة تتفهم طبيعة العلاقة بين الإنسان ووطنه، وتظهر فيها الهوية الحقيقية وتتبلور، والانتماء الصحيح للوطن، متسلحًا بتزايد. وعي وثقافة وأصالة، وركوب على رقعة الحضارة، وعين على الماضي الجميل، وواقع ملس آخر بكل تفاصيله، حلو ومرير، وأرسل متطلعًا إلى ازدهار الغد الجميل، وشعاره يعيش الوطن.