الصداقة

يعتبر الحق نعمة من نعمة الله علينا، لما له من أهمية وفائدة في حياة الإنسان. الإنسان مهيأ لأن يكون مخلوقًا اجتماعيًا وغير قادر على العيش بمفرده دون مشاركة أفراحه وأحزانه مع الآخرين، ودون وجود أشخاص يقفون معه في المواقف الصعبة ويدعمونه في طريقه إلى النجاح. والأصدقاء، على عكس الوالدين، قادر على اختيارهم فيما يناسب عقله وحياته، ويقضي الشخص الكثير من الوقت مع أصدقائه، وهو ما يعتبر من أجمل وأفضل الأوقات في حياته.

أنواع الصداقة

  • صداقة الطفولة هي صداقة الذكريات الجميلة والبراءة، ولها تأثير جميل على حياة الإنسان، حيث كانت جزءًا مهمًا من تكوين شخصيته، وترتبط ارتباطًا وثيقًا بذكريات الطفولة الجميلة المتمثلة في اللعب والفرح. بعيدا عن هموم الحياة وتعبها.
  • دراسة الصداقة مرحلة الدراسة وتشمل الدراسة الجامعية والمدرسية وهي مرحلة الطموح والنشاط والأحلام ومرحلة الأسرار والمراهقة وهي من المراحل التي يشارك فيها الإنسان حياته مع أصدقائه وهو هو. يرى أصدقائه أكثر مما يراه عائلته بسبب الساعات الطويلة التي يقضيها في مكان التعليم، وما واجهه من مواقف مضحكة أو مزعجة خلال تلك الفترة.
  • صداقة العمل هي الصداقة التي ترتبط في حياة الإنسان بمرحلة النضج العقلي والنفسي مما يجعلها قائمة على أسس منطقية وقوية وقريبة من الروح والعقل.
  • صداقة المراكز والنوادي هي صداقة مرتبطة بالمصالح والهوايات المشتركة، وهي مريحة وممتعة بحيث تقضي أوقات التسلية بعيداً عن هموم وضغوط الحياة.
  • صداقة الضيق هي الصداقة التي تنتج عن الحاجة إلى المساعدة. هم الذين يقفون بجانب الإنسان عند تعرضه لبعض القسوة في حياته سواء كان ذلك عمليا أو شدة عاطفية. هذه الصداقة مهمة للغاية لأن من يقف بجانبك ويدعمك في أوقات التعرض لمشاكل الحياة وعيوبها هو صديق حقيقي ومخلص، ولا يجب التخلي عنه لأنهم قلة في هذا العصر تقدم المصالح.
  • الصداقة السيئة وهي من أسوأ أنواع الصداقات وأكثرها ضررًا على الإنسان، بسبب العادات السيئة والأخلاق غير اللائقة التي يكتسبها الإنسان والتي تضر به شخصياً واجتماعياً. وهذه الصداقة لن تدوم لأنها ستسبب مشاكل وعيوب تمكن الإنسان من الكشف عن مدى ضررها عليه وبحياته.
  • الصداقة الافتراضية هي صداقة مبنية في أماكن خيالية وغير واقعية، مثل مواقع التواصل الاجتماعي، وغالبًا ما تكون بأعداد كبيرة ومن أجناس مختلفة، وصداقات خيالية لشخصيات غير واقعية ومضللة وغير موثوقة.