فوائد اللبان

صمغ

اللبان نبات عصاري جاف مشتق من أشجار Boswellia. تنمو هذه الأشجار في عمان واليمن والصومال وإثيوبيا. يقوم منتجو اللبان بعمل ثقب في الشجرة بأداة تشبه الإزميل التقليدي، متبوعًا بعصارة بيضاء حليبية. وهي على شكل خشب ودموع وفي البداية تتجمع وتنتظر وتتضخم الحفرة وتعقم حتى تجف وتتجمع بعد أسبوعين. تتكرر هذه العملية في عدة نقاط على مدار العام. بعد جمع العلكة، يجفف مرة أخرى، وهناك أنواع من البخور منها الفضة عالية الجودة واللبان الشفاف، وكذلك اللبان. أدنى سعر الأصفر والبني. في هذا المقال سنتحدث عن فوائد مضغ العلكة.

فوائد مضغ العلكة

لللبان تاريخ طويل في الطب الشعبي وخاصة في الهند والدول الأفريقية، وله فوائد مثل السيطرة على النزيف، وتسريع التئام الجروح، وتحسين صحة الفم، ومكافحة الأمراض والالتهابات مثل التهاب المفاصل، وهناك العديد من الدراسات المؤكدة. يمكن أن يساعد هذا البخور في علاج أنواع معينة من السرطان ومكافحتها. البخور الذي يتم تداوله في شبه الجزيرة العربية منذ حوالي 6000 عام، يحظى بشعبية كبيرة لأنه يستخدم في البخور والعطور وله العديد من العطور، وقد تم نشره من قبل BMJ في عام 2008. وهناك دراسة لسبع تجارب سريرية عشوائية تدعم ذلك. فوائد تناول البخور. فيما يلي فوائد مضغ العلكة.

أزمة

يستخدم اللبان في الطب الشعبي منذ قرون لعلاج التهاب الشعب الهوائية والربو، وتظهر الأبحاث أن مكوناته يمكن أن تمنع الجسم من إنتاج مادة الليكوترين، مما يؤدي إلى تقلص عضلات الشعب الهوائية في حالة الربو. أظهر استهلاك 300 مجم من العلكة ثلاث مرات يوميًا لمدة 6 أسابيع الإصابة بالربو وأظهرت النتائج أن 70 ٪ من المشاركين يعانون من أعراض مثل ضيق التنفس والصفير، وأن جرعة يومية من 3 مجم لكل كيلوغرام من وزن الجسم تحسن من قدرة الرئة وساعد في تقليله. نوبات الربو وخاصة عند البشر مع مرضى الربو المزمن. في نهاية الدراسة، أعطى الباحثون الإنسان 200 ملليجرام من مكمل مصنوع من العلكة مع Aegle marmelo، وكانت النتيجة أن المكمل كان أكثر فعالية من الدواء. في تقليل أعراض الربو. هذه إحدى فوائد مضغ العلكة.

التهابات الجهاز الهضمي

يحسن اللبان، وهو راتنج في البخور، وظيفة الجهاز الهضمي بسبب خصائصه المضادة للالتهابات، حيث تحاول الدراسات الصغيرة تقليل أعراض مرض كرون والتهاب القولون التقرحي. كان مرض كرون ومرضى البخور فعالين في الحد من الأعراض مثل ميسالازين. في دراسة أخرى، أُعطي بعض الأشخاص المصابين بالإسهال 1200 مجم من اللبان، بينما أُعطي البعض الآخر دواءً وهميًا. بعد 6 أسابيع، أظهرت النتائج أن شاربي البخور قد تحسنوا. . هناك أيضًا دراسة تظهر فعالية اللبان في علاج التهاب القولون التقرحي المزمن، مع آثار جانبية قليلة جدًا عند مقارنته بأولئك الذين تناولوا دواءً وهميًا واستهلكوا 900-150. ملغ من اللبان يومياً لمدة 6 أسابيع. ومع ذلك، كانت معظم هذه الدراسات صغيرة، لذلك هناك حاجة إلى مزيد من البحوث والدراسات.