ذوي الاحتياجات الخاصة

الأشخاص ذوو الإعاقة هو الاسم الأصح لكل شخص يواجه صعوبة في فعل شيء ما، لوجود خلل أو ضمور في عضو أو أكثر من أعضاء جسمه. مهمشين في المجتمعات العربية إلى حد كبير.

وتجدر الإشارة إلى أن الأشخاص ذوي الإعاقة هم الاسم المتفق عليه عالميًا في منظمات حقوق الإنسان، ومن الخطأ استخدام مصطلح “متخصص”، ويتم استخدام كلمة “حاجة” للتمييز بين شخص وآخر، باعتباره اسم الشخص. الحاجة هي البصمة التي تميزه عن غيره.

طرق ووسائل التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة

  • الاقتناع واليقين بأن هذه الفئة من المجتمع لها حقوق وواجبات مثل المجموعات الأخرى.
  • من الخطأ معاملتهم بدافع الشفقة، والخطأ الأكبر هو جعلهم يشعرون بأنهم أدنى من الآخرين.
  • استشارة الأشخاص ذوي الإعاقة وسؤالهم عن آرائهم وتوجيهاتهم قبل تقديم المساعدة لهم. هذا الشخص له رأيه، وهو يفهم ما يريد، فلا يحتاج إلى إملاء قراراته.
  • تجهيز المؤسسات العامة بمنحدرات خاصة لتسهيل حركة الأشخاص ذوي الإعاقة. كما يجب تجهيز كل مبنى بمصعد كهربائي، كما يجب تزويد هذه المصاعد بتعليمات صوتية ومكتوبة، لتسهيل التعامل مع ذوي الإعاقات السمعية والبصرية.
  • هناك مرادفات ومصطلحات شائعة ولكنها مؤذية لهذه الفئة، مثل كرسي متحرك بدلاً من معاق، أو كرسي متحرك بدلاً من كرسي متحرك، أو كتم الصوت بدلاً من “يجد صعوبة في التحدث”.
  • من الأفضل والأفضل تعلم لغة الإشارة لتسهيل التعامل مع الأشخاص الذين يجدون صعوبة في النطق، وتعلم لغة الإشارة هو شكل من أشكال المساواة.
  • في حالة تقديم المساعدة لشخص يجد صعوبة في الرؤية، يفضل تركه يمسك بيد الشخص الذي يساعده بطريقة تجعله مرتاحًا، ومن الخطأ أن يمسك المساعد بيده. الشخص المعاق نفسه.
  • عند التحدث إلى شخص يعاني من إعاقة في الحركة ويستخدم كرسيًا متحركًا، اجلس وتحدث حتى يصبح المتحدث في مستوى المستمع.
  • إنه لخطأ كبير أن تسأل الأشخاص ذوي الإعاقة عن مشاعرهم تجاه إعاقتهم.
  • عند التحدث إليهم يفضل التحدث معهم بإيجابية وأمل وتفاؤل، كما يجب دعمهم وتشجيعهم لتحقيق أهدافهم.
  • المشاركة الجادة والفعالة في أنشطة الضغط والمناصرة من أجل حقوقهم.
  • السعي لإدماج الأشخاص الذين يعانون من مشاكل التنقل في المدارس الحكومية وغير المتخصصة على حد سواء، ويجب أن تكون المدارس مجهزة بسلالم للكراسي المتحركة، ويجب تجهيز مرافق صحية خاصة لهم.
  • عند التحدث إلى الأشخاص الذين يعانون من ضعف في السمع، تحدث بهدوء حتى يتمكن الشخص من قراءة الشفاه، ولا بأس في استخدام قلم وورقة لإيصال المعلومات إليهم.